إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
فيصل بن شملان هو المهندس والأستاذ والأنسان الطيب الذي يكره الفساد ةيحب المواطنة والتعددية الساسية وأقامة العدالة ولاضير في ذلك كون الرجل أثبت هذا من قبل..!!
نعم قد رحل عنا وبلا رجعة الى عالم آخر لايعرف فيه السياسية ولا الساسة بل كل مافيه حساب وعقاب والله أرحم بعباده....
لكن رحيلة لا يمنع أن تتوتر الأمور أكثر وتزداد الأزمات في البلاد سوء وتعقيداً....وقد يكون موته أحد الأسباب في زيادة نسبة الأزمة الى حد كبير خصوصاً في الجنوب ..والنظام هو من تسبب في إيجاد السبب الذي نتحدث عنه وتوتر الأمور الى الأشد مما عليه حالياً من ضراوة ..
وهنا نتساءل ومعي الكثير يتساءلونه ويحق لنا ان نتساءل عن هذا السبب..؟؟!!والجواب وكما هو واضح للعيان أن السلطة أهملت موت أبن شملان في وسائلها الأعلامية الرسمية والتابعة للحزب الحاكم التي جاءت في اليوم الثاني صبيحة وفاة بن شملان على صفحاتها أخبار تعدد فيها الأنتصارات والمنجزات وأخبار النظام ووووووووووو الخ.
وأخلت صفحاتها من خبر بن شملان على سطورها ماعدا بعضها تتطرقت وفي الفحات الداخلية لبعض الصحف الرسمية الى نشر الموضوع وبصورة عادية متناسياً النظام أن هذا احد الهامات الوطنية العملاقة التي كان من المفترض على السلطة ان تعلن الحداد وهذا أضعف الأيمان ..فما بالك جعلت من الأمر عادياً مر من هنا مرور الكرام ..أو حتى تلقى تحصل أسرتة على التعازي وهذا أقل واجب من القيادة السياسية فس البلاد..!!من أكبر (رأس) في الحكومة الى أصغر (جمجمة ) في حكومتنا التي تدعي الحكمة في حين هي بعيدة عنها كل البعد..!!
ويشعرون أبناء الوطن برحيل قامة وطنية عملاقة لها رصيدها في الساحة بدلاً عن اللأ مبالاة التي أظهرتها السلطة تجاه بن شملان وأبناء الجنوب الذين تم تفسيرهم للأمر أنه النظام يكره أبن شملان والجنوبيون على حد سوا..وهنا تتولد الحساسية والكراهية ويزداد الغيض في قلوبهم ويفتح للمشاكل الف باب جديدة تكون أكثر ضراوة من سابقاتها...
لماذا الصمت..؟!هل مازال النظام حاقد على بن شملان حين قدم نفسه ضحية للانتخابات الرئاسية الماضية ومنافسة الحزب الحاكم الذي لايعرف من الديمقراطية الا أسمها...؟؟؟ طبعاً لا يستبعد ذلك بل صار من المؤكد ..!!
لكن أن كان ذلك فمن المفروض على نظام صنعاء أن ينظر الى وفاة بن شملان من جانب الأبعاد السياسية والتأثير النفسيى لدى الأخوان في الجنوب .....!!الذي أعتبرو الصمت جرم أرتكبته السلطة بحقهم..!!
فكم مرة نسمع بلبلة النظام وأدعائة الى الطيبة والتسامح الذي لم يحدث -قبل وبعد-مع الجميع ,وهنا ضاعت الحكمة المدعاه لديهم وظلت طريقها الى الهاوية والسراب وأختفت في أدراجها...
كان الرئيس الصالح حكيماً لكسب الدعاية الأنتخابية أيام ايامها أثناء وفاة شقيق بن شملان حين بادر بالتعازي ل-فيصل بن شملان ..أما هذه المرة فلا حكمة تذكر فلم توجد ولا عقل نصح صاحبة بما يلزم ...وللعلم ان الدعاية ورضا الناس كان وقته اليوم كي تهداء الأوضاع المتأزمة وتهدا حمى الحراك ولو قليلاً ..لكن للأسف..!!
أعتقد ان نظام صنعاء ينتظر موت زميل درب الشجاعة الدكتور فتحي العزب الذي تتهمه الحكومة مع أبن شملان بالسبب وراء الكشف عن مناقب الفساد في الدوائر الحكومية أثناء الدعاية النتخابية لهما التي تسببت في وعي الناس وومعرفة المواطن لحقوقة التي أهدرها نظام صنعاء أيام جهل الناس بحقوقهم مما أدى الى ظهور الحراك والمشاكل في البلاد....
farees_barah@hotmail.com