توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ عاجل: قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج
في حقبة زمنية متباينة مثلت الدولة الفارسية إيران قاعدة اصولية مرتكزة على طقوس أبتدعها مرجعياتهم ممثلةً بالحوزات العلمية في مدينة قم العاصمة الدينية لإيران ومافتئ التفكير حول إطار وحائط الحسينيات حتى تعدى ذلك الى فكر وعقيدة عالمية أرادو من خلاله نشر العقيدة الإمامية الأثنى عشرية والإيمان بمرتكزات لا تقوم عقيدة رافضي إلا بها , كالإيمان بالإئمة المعصمون من الخطأ المبرؤن من كل زيغ الذين هم على كل شيئ قدير وهم الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن والحسين وأبو جعفر الباقر وجعفر الصادق ثم موسى الكاظم ثم على الرضا ثم محمد الجواد ثم علي الهادي ثم الحسن العسكري ثم آخرهم – عجل الله بخروجه- الذي غاب في سراديب سامراء وعمره خمس سنوات في سنة 260هـ وهي الأسطورة التي بات الشيطان يستحيي أن يمليها على أقرنائه من الجن والإنس , وما تكرار هذه الاساطير المنحصرة والمرسومة في كتب الإمامية من الروافض وقراءتها في عاشرواء والحسينيات تولدت سيكلوجية خارجة عن الإطار التفكير الحر لديهم فأصبح التفكير بعقل الآخرين وعقول مقفلة مفاتيحها بأيدي آياتهم ومرجعياتهم ذو العمائم السوداء المنحصرين في لعن الصحابة ومرويات عاطفية أخذت ذريعة لكسب ود وعاطفة العوام من الناس يأخذونها من كتب تاريخية مزورة حتى وصل بهم الحال أنني ذات مرة سمعت لأحد مرجعياتهم في النجف منذ سنيتين على قناة الفرات وهو يحذر بلهجة حادة في عدم تلقي التاريخ وحوادث ما بعد قتل عثمان الى يومنا هذا فيقول بالحرف الواحد( لا تقراؤا من كتب إبن أثير وكتب الطبري هاؤلاء كذابون ) وفي هذا يتضح لنا أن مروياتهم جاءت في إطار كتب شيعية غير موضوعية كتبها روافض في ذلك العصر حتى كتب مؤلف كتاب الخلفاءا الراشدون من الإستخلاف الى الإستشهاد في مقدمته (وإن الباحث حول التاريخ والأحداث في كتب السير عن عصر الخلفاء الراشدين ومابعدهم يجد نفسه كالباحث عن إبرة في كم من القش – يقصد إختلاف المرويات عن الأحداث – لكن أصح ما نقل من المؤرخين منهم لا على سبيل الحصر أبن الأثير والطبري وإبن كثير ومعنى هذا أنه ثمة كتاب روافض يحرفون الكلم عن مواضعة وينقلون أحداث مكذوبة بما يتناسب مع ما يعتقدونه فأخذت الأيادي تتلقف هذه المرويات المحرفة لتشكل فكر وعقيدة تكفيرية عدائية لكل مخالف وخارج عن قالب الإمامية (2) وفي الوقت الراهن أخذت إيران على عاتقها منذ نشأتها كدولة صفوية (3) سنة 907هـ على يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي وقد قام بقتل مليون مسلم لأنهم لم يعتنقوا عقيدة الرفض – فتأسست على عقيدة تضمر العداوة حتى لكل من هو عربي ومسلم سني وتطمح لإعادة الإمبراطورية الفارسية الكسروية البائدة وقد بقي حلم إعادة تلك الإمبراطورية الفارسية المندثرة هدفاً إستراتيجياً ثابتاً لدى جميع الأنظمة التي أعقبت العهد الصفوي ومن أجل تحقيق هذا الهدف فقد خاضت إيران حروباً وصراعات عديدة ضد الدولة العثمانية التي تمثل آنذاك دولة الخلافة الإسلامية السنية وهذا دأب كل من تشرب الحقد وحشر في صدرة منذ عهد الصحابة مروراً الى سقوط بغداد سنه 656هـ فلم تقر عين إبن العلقمي وزير المستعصم خليفة المسلمين في عهد الدولة العباسية إلا بمجزرة وحشية خاضها هولاكو خلال إربعين يوماً ليذبح ما يربوا عن مليون مسلم (4) ليأتي اليوم الذي يمتدح هذا الخائن من مرجعيات الشيعة وآياتهم المجلسي والكليني في كتبهم السوداء المليئة باللعن والشتم على صحابة رسول الله رضوان الله عليهم .
العداء الفارسي للعرب
في عام 141هـ ظهرت جماعة من الخراسنيين من جماعة إبراهيم الأمام ابي مسلم في خرسان قرب أصفهان وعرفوا بـ (الرواندية) حيث كان أبي مسلم وهو من أشهر وزراء الدولة العباسية بعد أن قام ضد الدولة الأموية بحجة عودة الحكم لـ آل البيت- ومما قال لأصحابة في خرسان (إقتلوا من شككتم فيه وإن أستطعتم أن لا تدعوا بخرسان من يتكلم العربية فأفعلوا وايما غلام بلغ خمسة أشبار تتهموه فأقتلوه ) ولما ولي السفاح الخلافة حضر عنده سليمان فأكرمه وأعطاه يده فقبلها فلما رأى ذلك "سديف" مولى السفاح أقبل عليه وقال : لا يغرنك ما ترى من رجال – إن تحت الضلوع داءً دوياً – فضع السيف وأرفع الصوت حتى لا ترى فوق ظهرها أمويا – فأقبل عليه سليمان وقال : قتلتني أيها الشيخ وقام السفاح فدخل فأخذ سليمان فقتله .
وتتبع السفاح أولاد الخلفاء الأمويين ونحوهم فلم يفلت منهم إلا رضيع او من هرب الى الأندلس(5)
•التنكيل بالعرب الأهواز منذ عام 1925م حين أعطى الإحتلال البريطاني أرض الأهواز لإيران الى الآن حيث مُنعت اللغة العربية والنظرة العنصرية لكل عربي على إيران .
أكذوبة العداء الإيراني
لا يزال البعض يراهن على حقيقة العداء الحتمي ما بين إيران والصهيوصليبية ممثلة برأس الكفر والعناد أمريكا مستشهداً بأحداث مصيرية كسيناريو الحرب الذي نشبت بين إسرائيل وحزب الله في تموز 2006م وتهديدات نجاد النارية وصب لعائن الخميني في عهدة على الشيطان الآكبر – كما سماها – أمريكا , فيسقط في الشراك كثير من العوام تحت تأثير إعلامي يروج لكل شيطان مارد تستر تحت قناع الدين والأهلية في تبني المقاومة وطريقة الجهاد المزعوم إلا أن القناع سقط عن الوجه الحقيقي للولي الفقية حين سقطت بغداد 20/3/2003م وقبلها دولة طالبان 2001م والعدوان الصهيوني مؤخراً على قطاع غزة , وقبل أن يصبح القارئ مشدوهاً أمام هذا الكلام فسوف نورد الأدلة والشواهد التي تثبت (نظرية عدم صدق النظام الإيراني في عداءة للغرب والدولة العبرية)
* فمن الأدلة التاريخية فضيحة (إيران جيت ) الشهيرة والتي حدثت في ثمانينيات القرن الماضي , فبينما كانت الحرب الكلامية بين البلدين في ذروتها وبينما كان الخميني وأتباعة يصبون لعائنهم على ما يسمونه بالشيطان الأكبر كان الرئيس الإيراني أبو الحسن بني صدر في باريس مع نائب الرئيس الإمريكي بوش الأب وبحضور مندوب الموساد الإسرائيلي (آري بن منيشيا) لتزويد إيران بأنواع الأسلحة الأمريكية عن طريق الدولة الصهيونية ليستخدمها الجيش الإيراني في حرب ضد العراق وذلك مقابل مبلغ مقداره 410.217,100 دولار أمريكي وقد كشفت الوثائق التي أفرج عنها في أرشيف الأمن القومي بتاريخ 10/11/2006م تفاصيل مهمة حول هذه القضية – ومن الأدلة كذلك ما صرح به الرئيس الإيراني للشئون القانونية محمد أبطحي في ختام مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل والذي عقد في أبوظبي بتاريخ 13/1/2004م حيث قال بالحرف الواحد ( إن إيران قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربهم ضد إفغانستان والعراق وأنه لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة ) ومن العجب أن القوات الأمريكية هي من تولت حماية الرئيس الإيراني عندما زار العراق السنه الماضية !
*أما علاقة الصهيونية بدولة إيران فيكفي ما صرح به وزير الخارجية في حكومة نتنياهو "ديفت ليفي " حيث قال ( إن إسرائيل لم تقل في يوم من الإيام أن إيران هي العدو )(6) وكذلك ما أثبته شارون في مذكراته حيث قال صراحة (لم أرى في الشيعة أعداءً للدولة العبرية على المدى البعيد عدونا الحقيقي هي المنظمات الإرهابية الفلسطينية)(7) وفي الحقيقة لا يزال بيننا حتى على مستوى الطبقة المثقفة من بعضهم من يؤمن بأن أيران حاملة لواءا لمقاومة والجهاد الإسلامي ضد أمريكا واسرائيل والسؤال الذي يضع نفسه مالذي يدفع إيران لتصنع العداء مع هذه الدول ؟ وما المانع من إفشاء العلاقة فيما بينهم يبدو أن موقف إيران بصورة عدائية لأمريكا وإسرائيل تقع في مصلحة مشتركة للطرفين الأول وها ما يعبر عنه بعضهم بالحاجة الوجودية للدولة العبرية وهي ما تحب أن تظهر كدولة ضعيفة مضطهدة ومحاطة بسياج عدائي عربي محدقة بهم الخطر من كل مكان كما أنها تستغل التصريحات النارية الإيرانية وزمجرة قادة حزب الله لكسب ود وعاطفة الغرب لإزالة الخطر عنها ولإقناع الرأي العام الغربي بحاجتها للدعم المستمر
الثاني : فهو تلميع وجه الشيعة كمقاومة ضد الغرب وإبرازها في رأس القائمة كمنافس للتيار السني في المنطقة وانها كفيلة بكل مطالب الرجل المسلم ليقع في شراك الخديعة كثيراًمن العوا م حتى من طبقة المثقفين والهدف الأمريكي هي عملية موازنه في المنطقة وإستخدام الطرفين لضرب بعضهما ببعض فكما أتاحت أمريكا لليد الإيرانية في العراق أخذت وكفت نفس اليد في لبنان نتيجة لضعف أهل السنة فيها
الطابور الخامس
أولاً في البحرين : منذ عام 1919م وشيعة البحرين ممثلة بحركة التحرر الوطني يطالبون فيما يسمونه حقوقهم المهضومة فهم من جهة يسنتجدون بفارس لتخليصهم من التعسف الواقع عليهم من آل خليفة ومن جهة أخرى فالبريطانيون يستخدمونهم من أجل ترسيخ حكمهم على البحرين , هكذا تلتقي مصالح بريطانيا مع مصالح الإيرانيين وطابورهم الخامس في البحرين والشعار الذي يرفعه أصحاب هذه المصالح "الإصلاح" وكم من المفاسد تتوارى خلف هذا الشعار , ولكن حين ظهرت بيانات ومقالات كثيرة في الصحف الشيوعية الإيرانية سنة 1945م تتطالب بضم البحرين لإيران لم يصدر عن جبهة التحرر الوطني في البحرين أي إستنكار , وفي عام 17/7/1979م نشرت الصحف المحلية الإيرانية مقابلة مع آية الله صادق روحاني طالب فيه بضم البحرين الى إيران وإخضاع آل خليفة لحكم وقوانين النظام الإيراني .. تصريحات روحاني كانت بداية الحشد والتحرك الشيعي في البحرين وإثارة الشغب في الوسط البحريني مما أدى الى إعتقالات متوالية وكانت هذه الإعتقالات تثير شغب جديدة يتزعمها إيرانيون ومنذ ذلك اليوم الى يومنا هذا وما زال طابور إيران الخامس في البحرين ينظمون مظاهرات الإحتجاج ويثيرون الشغب والإضطرابات التي تسفر الى سفك الدماء فتحاول السلطة إسترضاءهم ولكن لا شيء يرضيهم إلا أن تكون البحرين ولاية إيرانية(8)
ثانياً : حزب الله وحركة أمل في لبنان
في سنة 2/6/1985م اكتظت شوارع بيروت بالهتافات "لا إله إلا الله والعرب أعداء الله " قادتها حركة أفواج المقاومة اللبنانية – أمل – محتفلين بمجزرتهم في مخيم صبرا الفلسطيني والذي كان يترأسها نبيه بري فقد خلفوا ثلاثة ألف بين قتيل وجريح بين الصفوف الفلسطينية ليضيف الحقد الشيعي أبشع الجرائم في التاريخ والمقام لا يتسع لضرب الأمثلة على العلاقة بينها – أمل – والدولة الصهيوينة فنكتفي بحقيقة حزب الله وما هي العلاقة بينه وإيران وهل هو حزب وطني لبناني كما يدعي أم أنه ذنب وحلقة تنتهي الى رقبة ولي الفقيه حزب الله قام بمباركة من ولي الفقيه الخميني قام بتأسيسه تسعة عندما طرحت الفكرة على الخميني فأيدها وبارك فيها حتى حزب الله لا يخفي ولاءه الإيدلوجي للنظام الإيراني فقد جاء نص في بيان صادر عن الحزب في 16/2/1985م في بيان بعنوان من نحن وما هي هويتنا (إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط وتتجسد حاضراً بالإمام المسدد آية الله العظمي الخميني دام الله ظله مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتم المجيدة )
على هذا يجدر بنا الآن أن ننتزع القناع لتنجلي الضبابية على الوجه الكالح لحزب الله وسقوطة في وحل التواطوء مع مرضعته إيران لدى أمريكا ومن سار في فلكها من قوات التحالف في العراق
أولاً : عندما يلهج نصر الله بكلمات صاعقية عبر وسائل الإعلام تفضحه مواقف في الوقت نفسه
-بداية ً السكوت عن مواقف إيران السيئة والتي بلغت حد العماله والتواطوء مع الإمريكان في أفغانستان والعراق
-التغاضي عن عمالة إخوانه الشيعة في العراق وتعاونهم مع عدوه أمريكا
-التغاضي عن جرائم أصدقاءه الشيعة تجاه اهل السنه العراقيين ولو ببيان إستنكار
-منعه وإحباطة لكثير من العمليات تجاه إسرائيل بل قتل دون من يحاول ذلك أحياناً
- مثل حزب الله كرجل حراسة للحدود الجنوبية اللبنانية المحادده لإسرائيل لمدة خمس سنوات حتى وجد في مذكرات الغائب عن الحياة شارون بقولة لقد حقق حزب الله الأمان لإسرائيل مع الحدود الجنوبية اللبنانية لمدة خمس سنوات
-أما كون حزب الله كما يدعون حزب وطني محلي فهي أكذوبة مستحدثة ويرد هذا الكلام ما نشرته وسائل الإعلام قبل أشهر حيث ضبطت جماعة شيعية ممتده لحزب الله اللبناني في مصر يعملون على نشر التشيع وقد أحالوهم للقضاء المصري والتحقيق حول خلفية هذه الجماعة .
ثالثاً : في العراق والسعودية وإخيراً في اليمن لا يجهل متتبع لأحداث العراق المأساوية منذ 2003م وما فعلته أيادي شيعية بأهل السنه من قتل وتهجير قسري كبغداد حيث كان الأغلبية من أهل السنه الى هدم المساجد وطبقاً لبيان هيئة علماءالمسلمين في العراق فقد بلغ تخريب أكثر من مائة وثمانين مسجداً إثر أحداث تفجير القبة الذهبية وفي مدة زمنية لم يتجاوز شهراً وكل هذا بإشراف حزب الدعوة الرافضي
- اما شيعة السعودية ففي عام 1400هـ قاد أهل القطيف أعمال شغب ضد الحكومة السعودية وهتفوا بشعاراتهم المعروفة فتصدى لهم الحرس الوطني وقضى على الفتنة وفي عام 1407هـ تحولت مظاهرات البراءة من المشركين الى معارك دامية شارك فيها الجانب الشيعي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وحزب الدعوة العراقي وجميع هؤلاء وفدوا الى مكة ليس لغرض الحج وإنما لإيقاض فتنة جديدة وفي عام 1409هـ قاموا بالتعاون مع حزب الله الكويتي لإستعمال الغازات السامة في نفق المعيصم بعد عودة الحجيج من منا الى مكة واسفرت هذه العملية الى مقتل وجرح المئات من الحجاج
- واخيرا في اليمن : فلم يعد الخطر مقتصراً على دول الخليج فحسب فثمة وميض لنار مستعرة تحت رماد متقده في اليمن جعلت قاعدتها في صعدة لتشكل منفذ تمر بها أفكار ولي الفقيه ليكون أتباع الحوثي بغلة تمتطي عليها إيران فمنذ أن تحرك حسين بدرالدين الحوثي سياسياً عام 1994م في وقوفه مع الإشتراكيين في الجنوب ضد الشمال عمدت الدولة على مطاردته فأنتقل الى سوريا ثم الى إيران تحديداً في قم مع أبيه ..... ليرجع بعقل إيراني تجسد في حروب بدأت في 2004م وآخرها حرباً ضروس لم تشهد اليمن عنفوان الحرب منذ سنة 1994م , إلا أن الخطر يتجلى في تمادي والتلاعب في ميدان المعركة وأخذ العصا من الوسط وهذا يقودنا الى منعطف جديد في تاريخ اليمن نهايته مستنقع الإقتتالات لن يجني منه اليمن إلا ثمار مريرة , وغصص تكابده في الحياة , فأين من يعي الكلام , ويجرؤ على القيام , ليضع حداً للروافض اللئام وإن لم يفعل فعلى أهل السنة السلام والسلام .
(1) الطابور الخامس : هو تعبير نشأ أثناء الحرب الأهلية الأسبانية التي نشبت عام 1936م وأستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال كوبيوكوبللانو أحدى القوات الزاحفة على مدريد وكانت تتالف من أربعة طوابير من الثوار وقال إن هناك طابوراً خامساًيعمل مع الثوار من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي الثورة من الشعب وترسخ هذا المعنى على الجواسيس ومثيري الحروب الذين يعملون مع دولة خارجية عن البلد .
(2) من أراد معلومات نفيسه وتفصيل حول تجذر الفكر التكفيري عند الإمامية عليه أن يرجع لكتاب الفكر التكفيري عند الشيعة حقيقة أم خيال لـ عبدالملك بن عبدالرحمن الشافعي .
(3) إبتداءاً يرجع نسب الصفويين الى صفي الدين الأردبيلي , (650-735هـ ) وهو الجد الأكبر للشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية .
(4) وقيل مليوني مسلم وقيل 800الف – البداية و النهاية لأبن كثير
(5) أأيقاظ قومي أم نيام للشيخ محمد بن سرور زين العابدين – دار الجبابية لندن
(6) حامد خلف العومري – مجلة البينان نقلاً عن جريدة هآرتس اليهودية 1/6/1997م
(7) مصدر سابق
(8) محمد بن سرور - أأيقاظ قومي أم نيام-