أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين مليشيا الحوثي تكشف عن قائمة الخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة تحرك يمني لاستكمال مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي التابع للخطوط الجوية اليمنية بمطار عدن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المزارعين والمواطنين في عدة محافظات يمنية. . عاجل الحوثيون يفرضون على طالبات جامعة صنعاء دورات عسكرية إلزامية تحت مسمى طوفان الأقصى.. عاجل
على الشرفاء الأقوياء المؤمنين بمحاسن السلام ونعمه وقدراته على جعل الحياة البشرية طبيعية يسودها التطور الايجابي ويقودها التقدم المطلوب لتحقيق استمرارية الأجيال على نهج الإخاء والتعاون المثمر والتضامن البناء ، على هؤلاء مهما كانت دولهم ومواقعها الجغرافية على الأرض الملفوفة بما لها وما عليها بالسماء ، وكيفما كانت عقائدهم الدينية المنزلة على الرسل والأنبياء ، ومهما تشبعت أفكارهم بنوع من أنواع الثقافات كموروث شعبي أو ما استحدثه العصر المرتبط بها كفضاء ، على هؤلاء الأخيار الفضلاء ، العمل على منع نشوب حرب قريبة بوادرها من منطقة الشرق العربي لتتسع ويلاتها لما بعد المحيط الأطلسي في امتدادها صوب الغرب حيث مقام العديد من المهاجرين الغرباء ، ودول بلجيكا و ألمانيا والسويد والدانمرك في صعودها صوب الشمال مسا بالأبرياء ، وإيران وتركيا وما جوارهما وصولا لما يستبعد الوصول إليه في ذاك الاتجاه جزء من الحكماء ، وهذا كله من أجل خطأ نحسبه متواضعا من الممكن التغلب عليه لو ابتعد رئيس أكبر دولة في العالم عن تنفيذ خططه المعدة من طرف خبراء إدارته في البيت الأبيض بتحالف تام مع نظامي دولتين عربيتين وتنسيق مع توابعهما المعروفين أصبحوا لدى المهتمين بالشأنين السياسي والحقوقي عبر العالم ومن كافة العلماء العقلاء.
... القمة المنعقدة في تونس الجاعل منها ملك السعودية اعتمادا على صرفه أموالا طائلة ليس حبا في الفقراء التونسيين ولكن لتلميع صورته كأكبر وأقوى قائد في العالم العربي الذي إذا أمر انحنت رؤوس السامعين لطاعته دون مناقشة كرسالة موجهة لتلك الإدارة الأمريكية العازمة عن استخدامه لتمرير ما من شأنه إشعال نار الفتنة في تلك المنطقة المشرقية العربية المتحولة عكس ما تشتهيه أشرعة سفن "ترامب" من رياح تعجل غرقها بهيجان المالح من الماء. لكن التونسيين الأحرار ما مدوا أيديهم للتسول من أحد إذ عزة أنفسهم أكبر من مثل التصرفات التي وقفوا ضدها حينما استنكروا وجود تلك اللوحات الاشهارية المغطية شوارع وميادين العاصمة المحملة بصور مبالغ في حجمها للملك السعودي بشعارات توحي أن تونس تحيا عيدا بمقدم هذا الملك العظيم المعظم بين قوسين.
...كنا نعتقد أن الإدارة المصرية كفيلة بالدفاع عن العرب دولا وشعوبا لما عشناه معها من مواقف مشرفة تجعلها الصدر الحنون المحتضن أهات المكتوين بناء الظلم من المحيط إلى الخليج ولا ننسى المواقف التي اتخذها الراحل جمال عبد الناصر باسم الشعب المصري العظيم لمساعدة دول استعمرتها فرنسا مثل تونس و الجزائر والمغرب لتحرر نفسها بما تتوصل به من سلاح وعتاد وما كان يصدر إعلاميا مكتوبا ومسموعا يصب في مناصرة الشعوب ومكتب المغرب العربي في القاهرة أحسن دليل على ذلك ، ما كنا نعتقد أن الإدارة المذكورة يأتي عليها زمان تتنكر لواجباتها تجاه من اعتبروها القلب والعقل ، المال وحده غير كافي لصناعة مستقبل أمة بل إرضاء الضمير له الأسبقية في ذلك بكثير ولولا فقراء ذلك العهد لما سجلت مصر أكبر درجة من الاحترام العالمي لها .(يتبع)
Mustapha Mounirh
mounirhpresse@yahoo.fr