آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

هل حانت ساعة الجمهورية الخمينية؟
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 6 سنوات و 6 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 06 يوليو-تموز 2018 08:24 م
 

بعد تشديد العقوبات الأميركية على إيران، وصولاً لسلعة النفط الإيرانية، عصب المال الإيراني، يبدو سدنة الجمهورية الخمينية كمن فقد صوابه، وتشتغل المحركات الخادمة للنظام بأقصى طاقة، من المبتسم الخالد «دكتور زريف» أو الوزير جواد ظريف، إلى العبوس الدائم «الحاج» قاسم سليماني، سفير الفتنة المتجول بالمنطقة.

نجد ظريف يفعل ما يحسنه دوماً؛ تجميل وتغنيج وتحديث الوجه المزيف للجمهورية العقائدية الخمينية، في الوقت نفسه نجد قاسم سليماني يثني بحرارة على تهديدات أكبر حمامة اعتدال إيرانية، حسن روحاني، بغلق مضيق هرمز إن نفذت واشنطن وعيدها بحظر البترول الإيراني!

لا جديد، لعبة توزيع أدوار، وإصرار على النفي، حتى لو تم القبض على عملاء للمخابرات الإيرانية، بصدد القيام بجرائم إرهابية، كما جرى في حادثة اعتقال الدبلوماسي أسد الله أسدي العامل بالسفارة الإيرانية في فيينا بتهمة «التخطيط والتدبير لهجوم إرهابي» كان يستهدف مؤتمر المعارضة الإيرانية في فرنسا. يعني على طريقة النازي غوبلز في النفي ثم النفي والكذب ثم الكذب حتى يصدقك الآخرون، حتى ولو كانوا لطفاء معك، مثل السادة في أوروبا، مع التحية للسيدة اليسارية المناضلة على الاتفاق الأوروبي مع إيران، السنيورة فيديريكا موغيريني!

الهدف واضح مع هذه العزيمة الترمبية ضد النظام الخميني، وهو إجباره على الاستسلام وترك رعاية الإرهاب، رغم أنفه، ومهما خدع الآخرين، حانت لحظة الحقيقة.

سدنة الجمهورية الخمينية سيفعلون ما يحسنون دوماً، تنشيط الإرهاب، وفتح ثغرات دبلوماسية للمناورة.

مثلاً، قد تستخدم إيران الساحة الأفغانية، لمهاجمة أميركا، حسب مقال للكاتب الروسي إيغور سوبوتين في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» نشره موقع «روسيا اليوم»، تحدث فيه عن تحضير طهران لرد موجع على العقوبات الأميركية، وإمكانية نقل الأفغان الشيعة «الهزارا» من سوريا لقتال الأميركيين في أفغانستان، على خط، والخط الآخر مضاعفة دعم مقاتلي «طالبان»، السنية، حسب صحيفة «التايمز»، نقلاً عن مصادر في كابل وفي «طالبان» نفسها.

هذا هو الرد الإيراني المألوف في إدارة الإرهاب لخدمة مصالح طهران، والتعاون مع كل شبكات الإرهاب، السنية والشيعية، لهذا الغرض، ومن جهة أخرى تجرب إيران، عبر أقنعتها «المدنية»، لعبة الدبلوماسية والحكي اللطيف.

مثلاً، محافظ إيران لدى منظمة «أوبك»، حسين كاظم بور أردبيلي، بعدما هاجم ترمب، بسبب طلبه من منظمة «أوبك» العمل على تخفيض سعر البترول، قال المسؤول الإيراني فجأة: «إخواننا في السعودية هم أمة مسلمة فخورة، متعلمة وناضجة ولن تسمح لكم بالتحدث معها بهذه اللهجة»!

تخيل العالم من دون وجود الجمهورية الخمينية... فقط تخيل!

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
الإفراج عن طاقم سفينة جالكسي لا علاقة له بصفقة غزة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد الجماعي
عن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
كتابات
محمد الرميحيحرب تحديث اليمن
محمد الرميحي
العلمانية ليست الحل الأمثل.
د. عبده سعيد مغلس
العلاقات السعودية اليمنية بين مواقف الأخوة وبهتان الإفك.
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد