آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

تحديات مؤلمة في طريق الشرعية
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر و 15 يوماً
الخميس 12 إبريل-نيسان 2018 09:00 م
 

سُئل قائد عسكري كبير في الجيش الوطني من قبل أحد مراسلي وكالات الانباء قبل عدة أسابيع في أحد قمم جبال الفرضة "متى ستصلون إلى العاصمة صنعاء" , فكان الرد سريعا وبديهيا من ذلك القائد بقوله " نستطيع الوصول إلى العاصمة صنعاء خلال أسابيع وربما نظل هنا لسنوات ".

في نظري كانت إجابة عميقة وواسعة تتسع لشرح كل العراقيل والتحديات التي تحاصر الجيش الوطني محليا وخارجيا , واعاقته من المضي في استكمال أهدافه التحرير .

التأخر الحاصل اليوم في جبهات صرواح مأرب ونهم والجوف وتعز وميدي وغيرها من الجبهات , ليس ضعفا من الجيش الوطني أو قلة خبرته أو تلكأه في القيام بمهامه ,وإنما شح الإمكانيات الشبة "منعدمة" وتنسيقات خارجية بين التحالف والشرعية.

في خضم هذه المعاناة يجب أن يعي كل فرد في جسد هذه الشرعية , أن الانشغال عن الهدف السامي الذي خصٌص له جل الوقت وأعظم الاهتمامات إلى قضايا جانبيه, فهذا يعني أن ثمة بوادر خطيرة في مسيرة الحياة والبناء في هذا الوطن الحزين.

الذين يناضلون بهدف افساد مشاريع الأمم والشعوب للوصول إلى أهدافهم "الضيقة" هم فئة تعيش خارج قاموس الحضارة والحياة , ومن خلال أهدافهم وتحركاتهم المريضة نكتشف حقيقة صغرهم , وحقارة مقاصدهم التي تعتمد على المضي في إفشال الاخرين والصعود على ألامهم.

ثمة مؤامرات تُقاد اليوم على الشرعية في اليمن وكل مؤسسات الدولة بشكل عام ,عبر عمليات الاقصاء والتهميش والترحيل والتحريض , ومنع رموزها من العودة إلى الوطن وممارسة مهامهم كرجال دولة .

ثمة ألم كبير يعتصر اليوم في قلوب الاحرار في اليمن , فهناك من يزرع الشوك في الطريق وهناك من يفخخ الارض بالألغام وهناك من ينسخ خيوط المؤامرات في طريق الشرعية .

إن هذه اللحظة الفارقة والحساسة من تاريخ اليمن , تحتم علينا الوقوف صفا واحدا خلف الأهداف السامية التي يأتي في طليعة استكمال تحرير هذا الوطن من براثن العفن الإيراني, والقضاء على الانقلاب العسكري الذي قادته تلك المليشيات المسلحة .

تفريغ الشرعية من مقومات قوتها واشغالها بحروب جانبية أمر مرفوض جملة وتفصيلا من أي جهة كانت , كونها تصرفات تدعو للريبة والشك, وتدعو لأخذ الحذر من تلك العناصر حاضرا ومستقبلا.

على كل الأطراف السياسة داخل اليمن وخارجة دعم الشرعية , وتمكين أياديها من البسط والعمل في كل ربوع الوطن , وعليها تشغيل كل موارد الدولة ,كي تمضى عجلة التنمية , وعجلة الحياة في مفاصل هذا الوطن .

لقد تعب الجميع من هذا التيهان , وهذا البرود الذي يصل إلى درجة الضياع السياسي والعسكري.

أعتقد أن الصبر الذي يبديه الجيش الوطني أمام كل التعسفات التي تطاله في راتبه ولقمه عيشيه وعتاده القتالي هو السر الذي وراء هذا الصمود والبقاء للدولة .

هناك من يريد لنا ان نبقى في وضعية محلك سر , وهناك من يرغب في تشتيت الجهود, وتأخير عمليات الحسم .

الجيش الوطني الذي يخوض غمار الموت في كل جبهة ومحافظة يشرف اليوم على الشهر الخامس بدون مرتبات , وبدون أي دعم حقيقي من العتاد والعدة , كي تكفل له المضي للسير نحو استكمال عمليات النصر والتحرير لهو جيش عظيم , يُعول عليه في كبار الأمور , وعليه يؤمن الوطن مهما تآمر المتآمرون , ولا نامت أعين الجبناء .

#نقلا عن صحيفة 26 سبتمبر

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
الإخوان وانتفاضة الثمانينيات .. لله ثم للتاريخ
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
النفير العام.. إلى السلاح لتحرير صنعاء
سيف الحاضري
كتابات
د. محمد جميحللتذكير فقط
د. محمد جميح
الرئيس السابق بين وطنية اليمنيين وعنصرية الحوثيين
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد