تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
بسبب جمالها وأناقتها، اصبحت عارضة ازياء شهيرة، وتعتبر أول عارضة أزياء في تاريخ اليمن، فهي من اصول يمنية و تجمع بين الملامح العربية والجمال الأوروبي، وتعيش حالياً في عاصمة اوزباكستان طشقند.. مريم ناظم في بداية العشرينات من العمر تتميز بجمال وقوام أهلاها لان تكون اول عارضة ازياء يمنية تضاهي اجمل عارضات الازياء في العالم.
مأرب برس ينفرد بنشر اول حوار لأول عارضة أزياء يمنية
*من هي مريم ناظم؟
اسمي مريم ناظم احمد الرياشي من ام روسية واب يمني من البيضاء "رداع"
انا من مواليد 5 مارس 1996.
مريم انسانة جدا متواضعة تسعى لفعل الخير ومساعدة الناس ودعمهم، هي انسانة مثلها مثل اي بنت لها اهداف وطموحات وتعكس صورة جميلة عن البنت اليمنية قبل ما تكون شخصية عامة مشهورة تشوفوها بالصور.
*كم لغة تتحدثين؟
عندي ثلاث لغات روسية ويمنية وانجليزية.
*كيف غادرت صنعاء وأين تعيشي الآن؟
غادرت اليمن عام 2014 لزيارة اهل امي في اوزباكستان "طشقند" في الاجازة الصيفية وتعذر رجوعنا بسبب الاوضاع في اليمن واغلاق المطار، حينها قمت بتجديد تذكرتي لمدة سنة في امل لان تعود الاوضاع و تتحسن بس ما في فائدة المطار كان مغلق.
*كيف انطلقت مريم وأصبحت عارضة أزياء مشهورة خلال فترة بسيطة؟
الحمدلله كله بفضل ربي وثانياً الناس الذي شافت فيني شيء مختلف وجديد، هذا الشيء الذي ممكن لفت انتباههم.
*من الذي اكتشف مريم لأن تكون عارضة أزياء هل هي جهة أم شخص أم أنك انتي من ذهب للتقديم حتى تصبحي عارضة؟
اولا انا اوضح تفكير الناس بعارضات الازياء الذي يعرضوا على المسرح للعرض، اما انا photo model هذا يعني اسوي جلسات تصوير مختلفة، طبعاً امي كانت مصممة ازياء فممكن تقولوا اني تربيت على الموضة و الستايل فمن صغري كانت هذه امنيتي.
*هل كنت تفكرين بأن تعملي كعارضة ازياء وانت متواجدة في صنعاء؟
صعب في اليمن ما في مؤهلات لهذا العمل هذا شيء جديد مش بس عاليمن، وعاد الان يبدأ يتطور في الخليج والبلدان العربية.
* ما العوائق التي كنت تواجهينها قبل اتخاذ قرارك بهذا العمل؟
العائق الذي كان موجود اولاً انني كنت في اليمن وكان من المستحيل تقديمها لان الخوف يتغلب علي من الاهل والناس وغيرها الكثير.
* هل قدمت أي تضحيات حتى تصلي إلى ما وصلتي إليه الآن؟
التضحيات يمكن انني غامرت وتغلبت على الخوف وذكرت انني يمنية رغم معرفتي ردة الفعل السلبية التي تصلني من انتقادات وعوائق، وتحملت الكثير حتى وصل بهم الامر الى ان قاموا بإغلاق حسابي في الانستجرام ورجعته الحمدلله، بس انا شايفه ان اليمن محتاجة شيء مختلف بعيد عن السياسة والحرب.
* هل الشخصية مهمة لعارضة الازياء أم فقط شكلها هو الشيء الوحيد الذي يطلب منها لأن تكون عارضة؟
هذا اعتبره احسن سؤال اهم شي بأي عمل ان الشخص الذي يقدمه يكون له شخصية تميزه عن غيره علشان يكون انسان ناجح و ذوقه الخاص في لبسه في الستايل الذي يقدمه في نوع الصور كل ذلك يعكس شخصية معينة ، اما الانسان الذي لا يمتلك هذا الطبع ما بيأثر بالناس من الشيء الذي يقدمه فهو انسان فاضي.
*ماذا تريدي أن تصبحي في المستقبل؟ هل لديك طموح آخر غير الازياء؟
في المستقبل و بعيد عن الازياء اتمنى اقدم شيء في الجانب الانساني في مساعدة الناس المحتاجة، وادعم البنات الذين يسعوا لتحقيق شيء في حياتهم والله يوصلني لهذا الشيء.
* ماذا عن الملابس اليمنية هل سيكون لها ظهور مستمر عليك أم أنك ستتخلين عنها بعد سنوات من الشهرة؟
اكيد باقي اقدم صورة عن بقية المحافظات ولبسهم لأنه يختلف من محافظة لاخرى، وكمان انا حابه افتح مشروع ادمج فيه الملابس اليمنية التراثية مع الستايل المودرن عشان البنات يلبسوها في الحياة اليومية.
*كيف ترين نظرة المجتمع اليمني لك؟
طبعا ما تقبلوا الفكرة في البداية وانتقدوا، بس بعد ما عرفوا شخصيتي ومساعدتي لهم ووقفتي معاهم بالعكس هم كانوا سبب دعمي وشهرتي جزيل الشكر لهم وحتى رجعوا بعضهم اعتذروا.
* هل ستعودين إلى اليمن اذا انتهت الحرب؟
اعود كزيارة وليس للعيش.
* لكل من ينتقد مريم بسبب عملها كعارضة وهي من دولة متحفظة، ما الذي ستقوليه لهم؟
اقولهم لا تحكموا على الناس بالمظاهر احكموا بأفعالهم ومواقفهم و يا كم ناس تكلموا وانتقدوا وما غيروا شيء ولا قدموا شيء، و يا كثر الناس اللي تنتقدوهم ساعدوا ناس ودعموهم ووقفوا معاهم، اظن انه لازم نحكم بالأفعال لا بالأقوال، ومن نحنا عشان نحكم على احد.. ربنا الوحيد اعلم بالنيات.