آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

رب إنَّا مسنا الضر
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 3 أيام
الأحد 23 أغسطس-آب 2015 07:09 م
 جاءت عصابات الموت توزع القتل والدمار على ارجاء الوطن، وكانت تحط رحالها في كل بيت غصبا عن أهله، وتدخل كل مدينة فيرحل اَهلها بعضا منهم الى الآخرة على أيدي هذه العصابات، وآخرين الى السجون والمعتقلات، والمرحوم من استطاع النجاة بنفسه خارج أو داخل الوطن،
دخل الألم واليتم والعزاء والجراح كل بيت، وهذا ضرر كبير وشر مستطير ومآل غير سار لغير هؤلاء الاشرار.
ولكن الامر تعدى ذلك الى كل يمني فوق اي شبر من الكوكب الأرضي ولعل البعض يستغرب !!!
لكن لا غرابة ياسادة: فالضرر لحق بِنَا معاشر اليمنيين في كل اصقاع الارض وهنا تبدأ الحكاية
فالطلاب المبتعثون لم يعودوا قادرين على مواصلة الدراسة بسبب انقطاع مستحقاتهم، والمسافرون من الوطن لا يستطيعون العودة اليه خوفا على ارواحهم، المغترب يجد صعوبة في إيصال ما يريد لاهله في الداخل، أكثر من ذلك أصبح اليمني متهم أينما حل وانتقل، ان حط بالمطار فلا بد من تفتيش وتحقيق، وان أراد تأشيرة سفر فهو غير مرحب به، والمستجيب من الدول يحيل أوراق وثبوتيات اليمني للجهات الأمنية للفحص والتحري، حتى دول الجوار تتخذ كل الاحتياطات وتتخذ كافة الإجراءات خوفا ان يكون احدنا حوثيا، عدد دول العالم ما يقرب من مائتين دولة، عدد الاصابع منهم من يستقبل المواطن اليمني، الغريب ان بعض الدول حتى المواطن من رعاياها من أصول يمنية تشك في أمره وتضعه تحت المراقبة، بل قد تحيله للتحقيق والاستجواب.
لماذا هذا كله أيها الانقلابيون المجرمون، شركم عّم وطم كل أبناء اليمن، العالم خوفا منكم خاف منا، وحفاظا على نفسه استثنانا ووضع علينا الخطوط والدوائر، ونحن والله نكرهكم اكثر منهم، ونبغضكم بغض اعمالكم المشينة، فلا أنتم رحمتمونا ولا تركتم في قلوب عبادالله لنا رحمة.
وحسبي ان أقول بلسان كل يمني كما قال أيوب عليه السلام ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
رب إنَّا مسنا الضر وانت خير الناصرين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
متحوثي تعز بين الخطاء والخطيئة
د. عبده سعيد مغلس
خالد الرويشانمزقتم نسيجنا المقدس
خالد الرويشان
مشاهدة المزيد