عاجل وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟
نصيحة لرجال الدين والفكر في المذهب الزيدي أو بالأصح الهادوي لأن المذهب الشيعي في اليمن هادوي نسبة للإمام الهادي يحيى بن الحسين القادم من الرس والذي في كثير من المسائل الفقهية اختلف فيها مع رأي الإمام زيد بن علي كما في كتاب مجموع الإمام زيد وغيره ..
ليس هذا موضوعنا ولكنني هُنا بصدد نصيحة أقدمها لرجال الفكر والفقه في المذهب الهادوي والمنتميين للحركة الحوثية وحتى غير المنتميين أن يأخذوا حذرهم من إيران .. قد يقول قائل لماذا ؟ وما الضير وإيران تُعبتر اقرب لهم من غيرها...؟!
أقول بشكل عام هذا الكلام صحيح ولكن في الواقع إيران لا تريد مذهب غير المذهب الإثنى عشري الإمامي ووجود مثل هولاء في صفوف الحركة قد يعيق نشر المذهب وأفكاره البعيدة عن أفكار المذهب الهادوي (الزيدي) ..
لأنهم يدركون أن هناك بونا شاسعاً بين المذهبين ويدركون أن تراث كل فريق يكفر الآخر فكتب الزيدية مليئة بتفسيق وكفر الرافضة الاثنى عشرية، وكتب صاحب المذهب الهادوي في اليمن مليئة بذلك ومن أراد التأكد والتوسع في ذلك فليراجع كتاب "الأحكام في الحلال والحرام " للهادي نفسه.وكذلك كتب الاثنى عشرية مليئة بتفسيق وكفر الزيدية ..
وبالنسبة للحركة الحوثية فعلى أرض الواقع فهولاء أعني المثقفين والمهتمين بالمذهب ليس لهم شأن في الحركة الحوثية بدءً من زعيمها عبدالملك الذي هو أقل أخوته تعليماً وثقافة ولم يكمل حتى تعليمه النظامي وانتهاءً بقياداته السياسية والعسكرية فكلهم مماً ليسوا مهتمين بفكر أو دين سوى بعض الترديد لجمل وعبارات وشعارات فارغة اقُتبست من ملازم حسين الحوثي ..
ومن هذا المنطلق أكاد أجزم أن الاغتيالات التي تمت لشخصيات فكرية وثقافية محسوبة ع الحركة تأتي في هذا السياق، بغض النظر عن المنفذ المباشر والذي قد يكون داخلي له أيضاً حساباته الخاصة اتفقت بعضها مع أهداف الإيرانيين فساعدهم في التنفيذ المباشر للجريمة ...
من مصلحة إيران أن يكون كل رجالات عبدالملك على شاكلته من قليلين الثقافة والتعليم من تستطيع تمرير أفكارها وأهدافها المذهبية عن طريقهم دون أية ممانعة أو معارضة ...
لذى نصرخ ونقول أن أيها اليمنيين بشتى انتماءاتكم وأيدلوجياتكم احذروا إيران فهي شر محض كما هي إسرائيل شر محض ولا مشروع لها سوى مشاريع الموت للجميع وخلط الأوراق وما العراق عنا ولا سوريا ولا لبنان ببعيد، فاعتبروا يا أولي الأبصار..