عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
في مصر إنقلاب عسكري يقصي رئيس منتخب من الشعب ويعطل العمل بالدستور الذي صوت له الشعب ويعتقل قيادات وأعضاء الأحزاب المعارضة للانقلاب وحملة إعلامية لتشويههم مع وقف وسائلهم الإعلامية ومنع وسائل الإعلام الأخرى من نقل فعالياتهم الاحتجاجية. الآن وبعد قلب الطاولة يتم الحديث عن مصالحة وطنية وحوار, طرف استولى على السلطات وأخر في السجون تكال إليه الاتهامات بكل أنواع الجرائم, فهل تستقيم الأمور ويتم الانتقال إلى الحوار؟
في مصر الانقلابيين يعززون مواقعهم وفرض الأمر الواقع, ومعارضيهم يطالبون بإعادة الشرعية قبل أي حوار او انتخابات. الانقلابيين مستمرون في تنفيذ مخططهم, ومعارضيهم مستمرون في محاولة استعادة وضعهم الشرعي. الطرفين يسيرون في اتجاهين متعاكسين ومتوازيين, فهل من الممكن ان يلتقي الطرفان في نقطة تقاطع غير موجودة أصلا في الواقع؟
في مصر الشيوعيين ضد الوطن وأعداء الشعب والإخوان المسلمين أعداء الوطن والشعب وكل من يخالف الحزب الحاكم هو عدو الشعب والوطن. هكذا هو الحال في كل الدول العربية, غير مسموح بأحزاب تخالف الشريعة الإسلامية وغير مسموح بأحزاب تعتمد الشريعة الإسلامية, مطلوب فقط أحزاب منافقة تدعي الإسلام وتعاديه.
ماهي مشكلتنا في الدول العربية مع الديمقراطية والتعددية؟
هذه المشكلة ليست حكرا على الأحزاب الحاكمة فحسب, بل وحتى المعارضة. فإذا كانت الأحزاب الحاكمة تحارب معارضيها وتتذرع بالديمقراطية, فان الأحزاب المعارضة وخصوصا الإسلامية تتأفف قبل أن تصل إلى السلطة من معارضيها وتنبذهم وتحملهم أوزار لا قبل لهم بها في مواجهة الدين, فما بالنا بها عند وصولها الى سدة الحكم؟ في كل الأحوال الديمقراطية هي حكم الشعب لنفسه بواسطة ممثليه المنتخبين في انتخابات حرة ونزيهة وعادلة وفقا للدستور الذي يحكم هذه العملية وينظمها. فإذا كان جزء من الشعب منظم في أحزاب دينية, فهل يخرجه هذا الانتظام الحزبي من قوام الشعب؟ كذلك الحال في الأحزاب العلمانية او المدنية او القومية (البعث الناصري الشيوعي وغيرها).
خلاصة القول إذا أردنا الديمقراطية فعلينا أن نقبل ببعضنا, وإذا أردنا تنظيمها فعلينا تفصيلها في دستورنا ليكون حكما فيها بيننا, وعلينا أن نتحرر من عقد الماضي وتعقيداته, فحرية المرء تنتهي عندما تمس حرية الآخرين.