5 إختراعات اسلامية غيّرت وجه العالم
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و يوم واحد
الأحد 14 يوليو-تموز 2013 03:45 م

1-القهوة: يتم استهلاك حوالي 1600000000 فنجان قهوة يوميا في جميع انحاء العالم،  ففي الواقع فان مليارات الناس يعتمدون على القهوة كجزء من روتين حياتهم اليومية  والقليل من الناس على بيّنة من الاصول الاسلامية لهذا المشروب، ففي العام 1400 باتت  القهوة المشروب الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المسلمين في اليمن وفي جنوب شبه الجزيرة العربية. وتقول الاسطورة ان راعيا اكتشف ان عنزاته باتت نشيطة للغاية حين كانت  تأكل حبوب من شجرة معينة، وعندما جربها بنفسه وجد انها تزوده بطاقة كبيرة ،وهكذا بدأ تداول القهوة في جميع انحاء العالم.

2-علم الجبر: ان علم الجبر هو واحد من اهم الاختراعات الاسلامية وقد تم تطويره من قبل العالم الكبير محمد ابن موسى الخوارزمي الذي عاش بين 780و850 في بلاد فارس والعراق. واللافت ان الخوارزمي حاول تطوير علم الجبر لإجراء حسابات يجيزها القانون الاسلامي في عالم خال من الآلات الحاسبة واجهزة الكمبيوتر.

3-الجامعات: ان الجامعات هي ايضا اختراع من العالم الاسلامي، ففي وقت مبكر من التاريخ الاسلامي، تضاعف عدد المساجد والمدارس، والاشخاص الذين كانوا يؤدون الصلاة كانوا يدرّسون مجموعات من الطلاب حول العلوم الاسلامية مثل القرآن الكريم، الفقه والحديث، ومع نمو العالم الاسلامي كان هناك حاجة ماسة الى مؤسسات رسمية عرفت باسم المدارس لتعليم الطلاب. واول مدرسة كانت القرويين في العام 859 من قبل فاطمة الفهري في فاس المغرب، وتمكنت مدرستها من جذب كبار العلماء من شمال افريقيا وكذلك المع الطلاب من حول العالم، وفي نهاية البرنامج التعليمي، كان يعطى شهادة للطلاب معروفة باسم "اجازة" التي تؤكد ان الطالب هم المادة وبات مؤهلا لتدريسها. وبعدها انتشرت المعاهد التي تمنح درجات علمية مثل جامعة الازهر في القاهرة التي تأسست في العام 970.

4- فرق موسيقية عسكرية: ان العديد من الطلاب الذين يدرسون في المدارس الثانوية والجامعات في العالم الغربي هم معتادون على الفرق الموسيقية، التي تكون مثلا في حدث رياضي لتسلية الجمهور ودعم اللاعبين، واللافت ان هذا التقليد ينحدر من العثمانيين، اذ ان فرقة "مهتر" ساهمت في جعل الجيش العثماني من اكثر الجيوش نفوذا في العالم، عن طريق وضع موسيقى صاخبة لتخويف العدو وتشجيع الحلفاء.

5- الكاميرا: من الصعب ان نتخيل العالم من دون التصوير الفوتوغرافي، واللافت ان فن التصوير يعود الى ابن الهيثم، الذي طور مجال البصريات ووصف كيفية عمل الكاميرات الاولى، وبالتالي فان اكتشافات ابن الهيثم بشأن الكاميرات وكيفية قيامها بالتقاط الصور ادى الى تطوير الكاميرات حول نفس المفهوم .