آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

إلى قائد تنظيم القاعدة
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2012 03:50 م

يا قائدَ التنظيمِ والتنظيمُ يَحتضرُ

هلْ منْ بصيصٍ بجنحِ الليلِ تنتظرُ ؟

قَتَلتَ باسمِ جهادِ النفسِ إخوتَنا

وجِئْتنا بلباسِ الدينِ تفتخرُ

الغدرُ والقتلُ والإرهابُ تنهجُها

عَلَى الدَّوامِ بهذا الدَّرْبِ مُنْحَصِرُ

إنْ كنتَ تزعُمُ أنَّ النصرَ مُرتَقبٌ

وأنَّكَ حينَ تفنِيْنَا سَتنتصِرُ

وأنَّ منهجكَ القرآن ترفعُه

تَفِيْ بما فيهِ من آيٍ وتعتَبرُ

وتهتدي بِهُدَىَ المختارِ سيّدِنا

وأنَّ قُدوَتكَ القَعقاعُ أو عمرُ

فَسَلْ لما اليومَ في الأعقابِ منهزمٌ

وكلّ يومٍ إلى القيعانِ تَنحَسِرُ ؟!

والعمرَ تُفْنيهِ مَنبوذاً ومُندَحِراً

تجرُّ دَوْماً ذُيولَ الذُّلِّ ، تَنكَسِرُ

أيُّ جهادٍ تراهُ حينَ تَقتلنا ؟!

تُقَطِّعُ الناسَ أشلاءَ وتنتحِرُ

مَضَتْ سِنينٌ وأنتَ تائهٌ وَجِلٌ

على الجبالِ وفي البيداءِ تنتشرُ

***

فَكَمْ أقمتَ لنشرِ العلم أعمدةً ؟

وكم مساجدَ تَبنيها وكمْ تَذَرُ ؟

وكمْ مَشَافِيْ بهذا الكون تُنشئُها ؟

وكمْ بفضل العلم من أشياء تبتكرُ ؟

ماذا تقدِّمُ للأقصى وقدْ عَبَثوا

به اليهودُ وقد هدُّوا وقد حَفروا ؟

لا شَيء تسدِيه يا هذا لأُمَّتِنا

وَكيفَ تمنَحُها ما أنتَ تفتقرُ ؟!

دينُ السلامِ هو الإسلامُ منهجُنا

ما قيمةُ الدينِ حيثُ الرعبُ يَستعرُ؟!