آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

مالي عن (الإصلاح) بُدُّ
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و يومين
الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2012 04:03 م
خلجات حـب لا تُحَـدُّ ودمـوع شوق تَستَبِدُّ

ونسائم عـبقت و أنـداءٌ وريحانٌ و وَردُ

تهفو إلـى ( الإصلاح) من هو في فمي طِيبٌ وشَهدُ

وأتـت تبارك للأحبة مـن لهم في القلب وُدُّ

بنجاح نهجهم المبارك لاح مـن فحواه رُشدُ

فغـدا يداعب خاطـري بعبير لفــظ يُستَجَدُّ

فلـسـوف أشدو بالبيان مباركا ولسوف أحدو

* * *

خـذ مـن قريض الشعر يا إصلاح نَفحٌ لا يُرَدُّ

خـذ مـن لساني من يَراعي ما تحب وما تَوَدُّ

خـذ مـن فؤادي كل حب لا يُحَدُّ ولا يُصَدُّ

عادت إِلـيَّ صبابتي مالي عـن (الإصلاح) بُدُّ

أنا ما عشقت ظفائــراً أو هـزني في الحب قَدُّ

أنا لـتـم أُتَيَّم بالعيون الناعساتِ ولا أَوَدُّ

لكن تراني في هـواك أنا المُتَيَّمُ والمُعَدُّ

* * *

يا مُلهمٌ في ظـل عهد لَفَّهُ جَزرٌ و مَـدُّ

يا راية قد رفـرفت خفاقةٌ لا لن تُصَدُّ

قـد عاث في يمني الفساد يقوده الخــصم الألَدُّ

حـل التصحر ما لنا عـن لُجة الإذعان بُدُّ

حل الجفاف فأيـن نـهـرٌ منك فياضٌ و سَدُّ

لازلت أبحـث عـن رُؤاك فأنت قائدنا الأشدُّ

أنت الـربيع لنا فـبـورك بيننا صـاع و مُدُّ

* * *

حامـي حمـى التوحيد أنت وأنت في الهيجاء أُسدُ

فيك التقاة ألُـو الصلاح يحـفـهم وَرَعٌ و زُهدُ

ولأنت مـن وسطية الإسلام نهجك تَستَمِدُّ

ولسـوف يرعـاك اللطيف وان تَجَبَّرَ مُستَبِدُّ

خلجات حـب لـم تزل تهفو إليك ولا تَنِدُّ

ولعلها تمضي ودمـع العين ما وَارَاهُ خَدُّ

فلـقد بنيت عـلـى شغاف القلب قصراً لا يُهَدُّ