شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي بالجيش الروسي ومساعده بانفجار في موسكو ضربة جوية أميركية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين في صنعاء الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات
عندما سئل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عن موضوع المجلس الشعبي الذي اقر تشكيله المعارضون لانتخابات 2010 م رد عليهم بازدراء وقال خلوهم يتسلوا.
لا اعرف ان كان حسني مبارك اليوم ما زال في حالة صحية تسمح له ان يتذكر هذا الازدراء بحق الشعب المصري في انتخابات نزيهة ام لا لكن الذي اعرفه ويعرفه الجميع انه أصبح في السجن.
بالأمس عندما سئل محمد اليدومي ضابط الأمن الوطني السابق والمسئول في حزب الإصلاح في مقابلة مع قناة الإصلاح ما إذا كان بالإمكان تقديم اعتذار للجنوب والجنوبيين عن حرب 94م وما تلاها من جرائم عامة وخاصة قام بها الشمال تجاه ارض الجنوب وأبناءه ذهب في تقديم تبريرات اقرب الرفض متمسكاً بلهجة المنتصر في اعتقادي انه يدرك ويعرف كما يعرف حلفاءه ان الجنوبيين قد تجاوزوا الحاجة الى الاعتذار والحلول الجزئية المبتسرة من أطراف الحرب العدوانية التي قام بها التحالف القبلي العسكري الديني في الشمال ضد الجنوب لأنهم لم يعودوا ينتظرون هذه الحلول من نوع تطييب الخاطر او الوعود بأنه سيتم النظر في مظالم الجنوبيين او عفى الله عما سلف بعد ان أجمعت كل القوى الجنوبية على ان مبدأ فك الارتباط أصبح الحل الممكن الوحيد الذي وان اختلفت الوسائل على الوصول إليه بينهم الا ان الهدف واحد, وبالتالي اليوم عندما يتصدى اليدومي وحلفاءه القدامى لموضوع الجنوب فان الأمر ليس بغريب عليهم ان ينقلبوا في مواقفهم ويلعقوا كلامهم السابق قبل الأزمة في صنعاء وبعد ان كانوا يتمسحوا بالقضية الجنوبية في فترات سابقة.
لقد جرب سيدهم السابق علي صالح كل الوسائل منذ ظهور أول أشكال الاحتجاجات الجنوبية وسقوط اوائل شهداء القضية عام 1997م في حضرموت حيث استخدم الاغراءات المالية والتدليس والتهديد والوعيد والتخوين وحتى وصل الى القتل في أوساط المتظاهرين السلميين في ردفان وعدن والمكلا وابين وشبوة والضالع ولحج فهل سأل اليدومي نفسه ماذا حقق علي صالح غير قتل هولاء الشهداء؟
أم انه يعتقد ان الحملة التي يقودها حزبه اليوم في محاولة بائسة ويائسة لشيطنة الجنوب والجنوب ستلقى نجاحا أكثر مما كان يقوم به علي صالح؟
ان الجنوبيين ينظرون الى التحالف المؤتمري الإصلاحي( القبلي العسكري الديني) الذي يجدد تحالفه فيما يخص القضية الجنوبية بأنه اخر محاولاتهم الرخيصة لمواصلة احتلال الجنوب ويعرف الجنوبيون ان هذا سيفشل كما فشلت كل محاولات وأد الحراك السلمي الجنوبي وان هذا لن يحقق أكثر مما حقه علي صالح لان القضية الجنوبية ومناضليها هم من كسر هيبة نظام صالح ودقوا اول مسمار في نعشه وسيسقطون قوى الظلام الجديدة لان إرادة الجنوبيين لن تقبل بأقل من حق ابناء الجنوب في استعادة هويتهم ودولتهم وسيأتي اليدومي ومن وراءه صاغرين أمام هذه الإرادة .
لا نريد ان نحدد مواعيد ولكن التاريخ وتجارب الشعوب علمتنا ان الثورات الحقيقية وان طال أمدها لابد لها ان تصل الى مبتغاها ولا اعتقد ان إرادة الجنوبيين اقل من إرادات تلك الشعوب.