ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
تأتي زيارة المبعوث الإيراني إلى صنعاء عقب الكشف عن شبكة التجسس الإيرانية، مما يؤكد أن الزيارة عن براء: وليست سياسية أو دبلوماسية، وإنما هي زيارة خاصة الهدف منها لملمة واحتواء تداعيات القبض على الجواسيس ومحاولة التهدئة الأمور والتخفيف من اللهجة الشديدة والتصريحات القوية للمسئولين اليمنيين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية تجاه إيران وتدخلها السافر في الشأن اليمني.
والحق أن الإنسان ليستغرب من هذه الوقاحة والفجاجة في السياسية الايرانية يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته، ووصلت بهم هذه الوقاحة والفجاجة لد رجة أن المبعوث الإيراني نائب وزير الطاقة مسعود حسيني أكد لدى وصوله صنعاء حرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة أراضي اليمن وعدم التدخل في شؤونه الداخلية!! إنه تصريح كاذب وكلام زائف يمارس التقية والتضليل والضحك على الذقون، ويأتي كلامه كله بالمقلوب وبالعكس فإن إيران حريص كل الحرص على زعزعة أمن واستقرار اليمن وعلى تمزيقه وتقسيمه والتدخل في الشأن اليمني بكل سفور وبجاجة وغطرسة وعدواة.... هم العدو فاحذرهم.
لأجل ذلك فإن هذه الزيارة مرفوضة ومبعوث الشيطان غير مرحب به وكان على الحكومة والخارجية اليمنية عدم قبول الزيارة ورفضها احتجاجاً على التدخلات الإيرانية وشبكات التجسس والعمالة، ذلك أن استقبال المبعوث الإيراني بهذه الصورة وعقب التصريحات الرسمية للمسؤولين اليمنيين تدل على ضعف واهتزاز الدبلوماسية اليمنية، وعلى غياب المعايير السليمة والتصرفات الصحيحة في مثل هذه الحالات، وخاصة في التعامل مع الساسة والتصرفات الإيرانية، التي تتسم بالكذب والمراوغة والتناقض والاضطراب والخديعة والمكر، وبخصوص هذه الزيارة وفي هذا الوقت والظرف، فينطبق عليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".