الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا
من بين حصار الماضي
وحنيني اليوم لأمجادي
وعلى شُرفات اليوم الآتي
من بين حنايا أحلامي
أكتب شعري
من أعمق أعماقي حُزناً
أنا أعرف أن معاناتي
وعويلي وبكائي لشامي
لن يجُدي في فك الإعصار
لن يصنع من فقري نهراً ... يغسل عني بعض الأتراح
أو يصنع لي كومة أفراح
أنا يا شعري اليوم سأهجوك ملياً
فتقبل مني عذري
بِكَ سأُعَري عُري السُفهاء
وسأسعر في جذوة ناري
بعض شظايا تحرق أمجاد اللُقطاء
فتقبل يا شِعرُ هجائي
ولتلمس لهجائي عُذرا
*******
يا شعري هل تُدرك معنى الآهات
وأنين الأم الثكلى
ودموعٍ العين الشمأ
ودم الطفل المذبوح بغدرٍ ... مهدوراً ينزف في الطرقات
*****
أنـــا يا شعري ... أُدرك أني
مظلوم ... محرومٌ...مجروح
ولأنك كل سلاحي
فسأشعل فيك براكيني
لكن يتخبطني بعض الإحباط
حين أرى العالم سكران
والشام تغص بهِ الغُصة
تتألم فيه الآلام
فيه الشُرفاء الأحرار
تلبس ثوباً للإعدام
وتُذوق عذاباً ألوان
لكن تبقى دوماً أسمى
أغلى
أنصع
أعلى من أعلى الهامات
*********
شبت في ذاكرتي حِمَمُ من نار
زلزالٌ من صمت الأموات
يكتُم في صوتي الأنفاس
ويزلزل عرش الطُغيان
****
يا شعراً ســال به ثغري
هل تُشفي الغل الآسن ... يتنامى في خلجات الروح ... في جسدٍ مقهورٍ ساكن
هل تكسو أيتام بلادي الثكلى
هل تُحصي أنَين الساعات
لبعيدٍ في أقصى أصقاع الأرض
يتجرع ذُل الغربة
هل تدرك معنى الكربة
في ليلٍ أسهده الجلاد
لوليدٍ في زمن النكبة
أتواري سوءات الأموات
أتُباري من يزرع حقدا
أم أن بناتك في فكري خمراً
يعتصر معاناتك كبتا
يا شعري لن تُنبت زهراً
في بلداتٍ أضحت صمتا
لن تثمر بِذراتك إلا...صوتاً موهن
وصداً موجع
من هجر وصدود أرعن
أنا بك يا شام الحرية
وطن مذبوح
وضناً وجروح
ودماً مسفوكاً في الأرجاء
أنا يا شام العِزة والأمجاد
في حبري سأواري نبرة عجزي
ونحيباً أرهقني حِملا
****
يا حبري عُذراً عذراَ
لا تلعني
بل إلعن من سامك قَهرا
رغماً عني
سأحول طُهرك عُهرا
وسأكتب عن جزارٍ الشام
فتقبل يا حِبري العُذرَ
*****
سألطخ أوراقي قُذراً... بهجائي اليوم لبشار
بشار العار
أبشر بالنار
يا رمز الغدر
يا وكر الشر الممتد
يا لؤماً أرهقه اللؤم
يا مخدع كل خيانة
وأيادٍ سوداء جبانة
ومخالب حمراء مهانة
يا قاتل كُل أمانة
يا من أسرف في التعذيب
يا من نكَل بالأحرار
يا من عاث الأرض فساداً
وبغى واستكبر وأرتد
وتعدى وتمادى بالغي
يا من زان الشيطان له جرمه
يا من يسقي شعبه سُقمه
يحرمه من طعم النعمة
يا من يأكل لحم الشهداء
ويمص دماء شباب الأمة
أتظن الأعراض مباحة
أم أن الشعب عبيداً لك
أو جاء بهم رب الأرباب
كي تسرقهم حتى اللقمة
يا من يغتر
يا من أدبر واستعلى وأستنفر
أبشر بالشر
الشعب الحر ...قد كسر القيد
وسينجب من رحم الأحزان
أُسداً لا تخشى المعبود
تمتص دماء الأوغاد
تكسر أصفاد الجلاد
تزأر في كل الأرجاء
تعلنها وبكل إبــاء
لا لن أركع
لن أتراجع
وسأسقي العلقم والمُر... من ينزع ثوب الحرية