آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

من أرشيف هاتفها
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 30 مارس - آذار 2012 07:01 م

هَتَفَتْ إِلَيهِ تَسُوقُ تَبرِيرا

وَتُرِيقُ بَيْنَ يَدَيهِ تَذْكِيرا

قَالَتْ لَهُ: يَا حَرْفِي الذَّاوِي

أَهْوَاكَ مَرْفُوعاً ومَجْرُورا

وَطَناً أَفِيئُ إِلى خَمَائِلِهِ

سِرّاً وَأَلقَى دُونَهُ سُورا

يُمْنَاكَ تُشْعِلُنِي وَتُطْفِئُنِي

وَتَشُلُّنِي سِحْراً وَتَأثِيرا

يَا سَيّدِي أَهوَاكَ مُنْفَعِلاً

وَتُذِيبُنِي إِنْ جِئْتَ مَسْرُورا

أَشْعَارُكَ الخَضْرَاءُ تَقْتُلُنِي

ويَدَاكَ حِينَ تَخُطُّ مَنْثُورا

وكتابُ حبّكَ فوقَ مِنضدتي ..

في داخِلِي.. أَلْقَاهُ منشورا

اِقْرَأْ كتابَك.. هَا أَنَا أُصْغِي

وحدي.. ألا أَكْفِيكَ جمهورا؟ !

أُصغِي إليكَ وفي فَمِي لغةٌ

تَخْتَانُنِي نظماً وتدويرا

أصغي وكلُّ جَوارِحِي سمعٌ

وأُحِسُّ في الأعماقِ تخديرا

وأبثُّ إعجابي بلا خجلٍ

وأصيحُ تهليلاً وتكبيرا

أهواكَ بحراً كاملاً خَبَبَاً

أهواكَ مجزوءاً ومشطورا

أهواكَ مُشتَعِلاً ومُنطَفِئاً

أهواكَ مُنكَشِفاً ومستورا

أهواكَ مُحتَفِلاً ومُنكَسِراً

أهواكَ مُنهَزِماً ومنصورا

أهواكَ عِفْرِيتاً يُضَاجِعُنِي

ويَصُبُّ بينَ أَصَابِعِي زورا

أهواكَ تجربةً مميّزةً

أهواكَ أستاذاً ودكتورا

يا مُلهِمِي ومِدادَ مِحبرتي

ومُشَتِّتِي لُغةً وتفكيرا

أَبْغِي رِضاكَ الآنَ .. لا أَبغِي

منكَ الدَّراهمَ والدنانيرا

عِشقي إليكَ يفوقُ تصويري

يا من يفوقُ الوصفَ تصويرا

أَنوِي اقترافَ الشِّعرِ مُكرَهَةً

فتخونُنِي الكلماتُ تعبيرا

ألِجُ القصيدةَ من نِهَايَتِهَا

فتزيدُ عِصياناً وتشفيرا

هذا كِتَابِي قَدْ يُخَالِطُهُ

عِوَجٌ وقد يحتاجُ تفسيرا

هذي حُرُوفي .. بَلْ يَدِي وَفَمِي

هذا فُؤادي جَاءَ مخمورا

هذا لِسَاني قُدَّ مِن قُبُلٍ

فَاقْبَلْهُ مَشكوراً ومأجورا

قد يَعْتَرِي خَطَأٌ محاولتي

ويكونُ فيها الوزنُ مكسورا

إن شئتَ فَاحْسَبْنِي لَدَيْكَ إِذَنْ

تِلميذةً تحتاجُ تطويرا

أنتَ الّذي أَيْقَظْتَ سَوسَنَتِي

غَلّفْتَنِي تِبراً وبَلُّورا

صَحَّحْتَ لي لُغَتِي وإملائي

وغَمَرتَنِي أَمَلاً وتنويرا

وسَكَبْتَ في عَيْنَيَّ بارقةً

من فِضّةٍ كانت قواريرا

وعَزَفْتَنِي لحناً فَوَاصِلُهُ

تُشجِي الأَهِلَّةَ والعصافيرا

قَلَّبْتَنِي وحَرَثْتَ أعماقي

وزَرَعْتَنِي ورداً وكافورا

وشَحَنْتَ بَطَّارِيَّتي عِشقاً

وَمَلأتَ أيّامي أساطيرا

لكنَّنِي يا سيّدي مَهْمَا

أَجْزَلْتَ لي بَذْلاً وتعميرا

أدري بِأَنَّ لَدَيْكَ مملكةً

وحكومةً أُخرى ودستورا

ولَدَيْكَ آياتٌ وغاياتٌ

يَطْلُبْنَ ترتيباً وتدبيرا

أخشَى عليكَ مَحَبّةً مِنِّي

طَيْشِي يكونُ عليكَ تدميرا

حاشاكَ أَنْ أنساكَ راغبةً

فيما وَرَاءَكَ ... سَاءَ تقديرا !

.........................

عذراً .. فإنَّ سَرِيْرَتي تَبْكِي

ومَدَامِعِي تَنْهَلُّ تكفيرا

مُضْطَرَّةً أُنْهِي مُكَالَمَتِي ..

يا سيِّدي .. شُكراً وتقديرا

****

صنعاء – 26 مارس 2012م

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
غادة البخيتيأكان ذلك ذات صيف..؟
غادة البخيتي
د.عبدالمنعم الشيبانيخراب يحدث دوماً (الجزء الثاني)
د.عبدالمنعم الشيباني
عبد القوي بن علي مدهش المخلافيمتى شمس الوطن تشرق ؟
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
عمار الزريقيمن أرشيف هاتفها
عمار الزريقي
د.عبدالمنعم الشيبانيتوكل كشخصية بديلة لفؤادة
د.عبدالمنعم الشيباني
مشاهدة المزيد