آخر الاخبار

أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟

براءة بغير بسملة
بقلم/ أبوبكر الظبي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 8 أيام
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 04:11 م

براءة من الشعوب قبيلا...إلى الزعيم بكرة وأصيلا

براءة آياتها بينات...إن نبض الشعوب أقوم قيلا

كل خير من الملوك بريء...براءة في عهدهم لن تزولا

مثلما الطهر يشمئز البغايا...الجماهير تشمئز العميلا

رعاتنا مع الذئاب ذئاب...محاربون يقطعون السبيلا

لسان حالهم ورب البرايا...(كن عميلا تر الوجود جميلا)

عروشهم لا تعتليها رؤوس...كتب الله أن يعيشوا ذيولا

هاناتهم لدى العدو نعال...وشعبهم لا بأس يردى قتيلا

مرجعهم في الغرب أمرا ونهيا...إن لهم في الذل سبحا طويلا

إن الملوك للقرى مفسدوها...من بطشهم يغدو العزيز ذليلا

كل شبر من البلاد عليهم... لعائن والصمت لا لن يطولا

إنما الشعب كالقنابل غيظا...وطرقها يشد منها الفتيلا

إنما الشعب ثورة من جحيم...تأخذ الظالمين أخذا وبيلا

إنما الشعب نفحة من عذاب ...فأنذر الطغاة يوما ثقيلا

لا تغرنك الأسود بصمت...من بعده تريك أمرا مهولا

لا تخدعنك البطانة يوما...لا تشربن كأسها سلسبيلا

لا تظنن في الكتائب خيرا...عما قريب سوف تشفي الغليلا

أرسل إلى فرعون مصر رسولا...واكتب له : ها قد أطعنا الرسولا

واسبق بها سوط العذاب وسجل...في جرأة قررت أن أستقيلا

سوف تهوي العروش حتما ولكن ...خلق الشعب من إلهي عجولا