اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة
قالت الليبية إيمان العبيدي، التي اقتحمت فندقاً في العاصمة الليبية طرابلس لتخبر الصحافيين انها تعرضت للضرب والاغتصاب على يد قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي، الأحد أنها فرّت إلى تونس خوفاً على سلامتها.
وأشارت العبيدي في حديث لشبكة "سي أن أن" الإخبارية إلى أنها عبرت إلى تونس الخميس بمساعدة ضابط منشق وعائلته، لافتة إلى أنها غادرت طرابلس في سيارة عسكرية ووضعت نقاباً لإخفاء كل وجهها ما عدا العينين.
وقالت ان الرحلة من طرابلس "كانت متعبة جداًً" وأن السيارة التي كانت فيها أوقفت مرات عدة على حواجز أمنية وكان الضابط الذي رافقها يبرز تصريحه للسماح له بإكمال طريقه.
وأشارت إلى أنها خرجت من معبر الدهيبة الحدودي بواسطة وثيقة لاجئ.
ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية غربية أن دبلوماسيين فرنسيين نقلوا العبيدي من الحدود الليبية التونسية وأنهم سيقدمون لها مكاناً تسكن فيه موقتاً إلى حين تحديد مستقبلها.
وذكرت العبيدي أنها تخشى من أن تلاحق إلى تونس لذلك أعربت عن أملها في أن تحصل على الحماية من حكومة غربية.
وكانت العبيدي قالت في مقابلة الشهر الماضي مع "سي أن أن" انه تم الإفراج عنها لكنها لا تستطيع مغادرة بيتها لأن مسؤولين من الشرطة والجيش سيلاحقونها، وأكدت انها ممنوعة من مغادرة ليبيا أيضاً والكوابيس تؤرق نومها.
وعن فترة اختفائها بعد جرها من الفندق، قالت إيمان انها أخضعت للتحقيق على مدى 72 ساعة، وصب المحققون المياه على وجهها وألقوا الطعام عليها، ولم تنته جلسات الاستجواب المتواصلة إلى أن فحصها طبيب لإثبات تعرضها للاغتصاب.
يشار إلى أن إيمان العبيدي، وهي من بنغازي، اختفت عن الأنظار منذ 26 مارس/آذار الماضي، عندما كشفت للصحافيين الأجانب في فندق بطرابلس أنها احتجزت لدى عناصر تابعين لكتائب القذافي طوال يومين وأن 15 منهم تناوبوا على اغتصابها وضربوها وأهانوها بشكل سيئ جداً. وما إن بدأت تصرخ في الفندق معلنة واقعة اغتصابها، حتى اعتقلها عناصر الأمن واقتادوها إلى جهة غير معلومة.
وكانت والدتها كشفت أن مسؤولين ليبيين في باب العزيزية، مقر الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس، اتصلوا بها وطلبوا منها إقناع ابنتها بتغيير إفادتها بتعرضها للاغتصاب مقابل دفع تعويض مادي وإغراءات أخرى، من بينها توفير منزل لأسرتها.