آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

المرآه الخفية
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 8 أيام
الخميس 18 إبريل-نيسان 2019 08:00 م

 من غريب البشر أنهم يطيلون النظر كثيرا لوجوههم في المرآة، يتأملون أدق تفاصيلهم، وما يطرأ على ملامحهم، مما تتركه الحياة في فرحها وحزنها، وطمأنينتها وخوفها. ولكنهم يتجاهلون بل يختبؤون كثيرا من مرآتهم الداخلية حين يكون ثم ما يخافون من رؤيته! .

فـ يسوئهم ألا يكون عاكسا لتلك الصورة الظاهرة. ويرون ما يشوب الضمير الذي تأكل التجاعيد والحزن ملامحه. ولكن ما لا ندرك أن الصورة مهما كانت تجيد اللعب على الظهرر نقية، لا بد وأن يكون للمرآة الداخلية أثر عليها لا بخفيه شيء، فالروح طاغية على الجسد وصورته. ...

قرأت: مقال لأحد الكتاب يرد فيه على مقال آخر لكاتبة تحدثت عن حق المرأة الغربية بأن تنتزع جزء من ثروة زوجها في حالة الطلاق "قد تصل إلى نصفها" وأن هذا مما يقر لها تعويضا، لا تشعر فيه بخسارة ما قضته من حياتها.

رد: بأن على المرأة في عالمنا العربي ألا تتكل على رجل، وأن ضمانها الوحيد هو عملها. فيجب أن تسعى له وتتمسك به. قد أرى شيء آخر وهو أن لا شيء ضامن في الحياة، إلا قيمة إنسانية نصدق معها ونؤمن بها، ونعطيها من دون خوف وترقب لساعة يتنكر بها لنا.

فهي الأمر الوحيد بالحياة الذي لا يصيبه الحساب المادي بوعثاء القلق من الخسارة. ولا بالعودة بعد رحلة طويلة وشاقة بخفي حنين.