آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

المعركة في تعز والهدف صنعاء
بقلم/ ياسين التميمي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 17 يوماً
الأحد 09 أغسطس-آب 2015 11:38 ص
اليمن على مشارف نهاية مُريعة للطغمة التي نفذت انقلابا فاشلا على النظام الانتقالي، واختطفت الدولة ورفعت السلاح في وجه اليمنيين، معتقدة أن بوسعها تأسيس لبنان جديد في الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية.
أخبارُ الانتصارات لتي تحققها المقاومة مسنودة بالجيش الوطني، تتصدر المشهد في اليمن، يقابلها تراجعات لمتمردي الجيش السابق ولمليشيا الحوثي، الذين يفقدون العشرات في هذه المواجهات، ويواجهون وضعا صعبا على صعيد حشد المقاتلين وتأمين العتاد، والإمدادات.
المعادلة تغيرت تماما في اليمن، من الواضح أن التحالف العربي يوشك على تحقيق أهدافه، ما يجعل من تحركات الأمم المتحدة مجرد محاولات لملء الفراغ في الشق السياسي، حيث تتراجع الفرص في فرض حلول سياسية للأزمة، على نحو يبقي الانقلابيين قوى مؤثرة في المشهد السياسي اليمني.
لم يكلف مبعوث أمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، السيد إسماعيل ولد الشيخ نفسه، هذه المرة عناء الذهاب إلى صنعاء، بل استدعى ممثلين عن مليشيا الحوثي للقاء بهم في مسقط، حيث يجري معهم مشاورات تختلف كليا عن المشاورات التي سبق وأن أجراها معهم في صنعاء.
بعض من أهم أهداف تلك المشاورات تتعلق بإقناع المليشيا بالكف عن الحرب وتقصير أمد المأساة، إذ لم يعد بوسع المبعوث الأممي تجاهل ما يحدث على الأرض، حيث توجد خارطة واضحة لاستعادة الدولة عبر الخيار العسكري وليس أي خيار آخر.
الأمور تتجه بشكل أكبر نحو إزاحة لاعبين كانوا مؤثرين بشكل عميق مثل المخلوع صالح، وتتجه كذلك إلى احتواء وترويض الوحش الطائفي المدفوع من إيران، ممثلاً في مليشيا الحوثي، وتقليم أظافره العسكرية، وتقويض مرجعيته السياسية والطائفية في شمال البلاد. 
هذا الأمر لن يتم عبر المشاورات السياسية بل عبر الحرب، وعبر الخيار ذاته سيتم استعادة صنعاء وتحريرها، في وقت تشير فيه الوقائع إلى تسارع الخطى نحو تحقيق هذا الهدف.
ووفقا لمعلومات دقيقة، فإن النطاق القبلي المحيط بصنعاء يواجه ضغوطا قوية، لدفعه إلى إفساح المجال للجيش الوطني للتعامل مع المليشيات ومتمردي الجيش السابق الموالين للمخلوع صالح، حيثما كان تواجدهم في هذا النطاق، حيث قد يقتضي الأمر نزوح السكان من قراهم لتجنب سقوط ضحايا بشرية في أوساط هؤلاء السكان.
مما لا شك فيه أن كلفة الخيار العسكري أقل بكثير جدا من الكلفة التي يمكن أن يستمر اليمنيون في تكبدها في حال حصل الانقلابيون على فرصة لإطالة أمد الحرب بداعي البحث عن حلول سياسية.
ذلك أن الأزمة اليمنية لا يمكن أن تحسم إلا عبر تغيير المعادلة تغييرا جذريا ينتهي معها النفوذ العسكري والأمني للمليشيا الحوثية ولأنصار المخلوع صالح، وتُطوى معها صفحةٌ سيئةٌ من سيطرة المليشيات على الجيش والدولة.
تحرير ما تبقى من محافظة تعز بات وشيكا، وحدث كهذا، سيحشر الانقلابيين في زاوية ضيقة، وسيفقدهم فرصة التصرف كقوة عابرة للأقاليم، سيتعين عليها منذ الآن أن تتصرف كقوة جهوية محشورة بصورة أكبر في حاضنتها، التي تضيق بها ذرعا..
فالعمليات العسكرية التي تنفذها المقاومة في إقليم آزال، الذي يمتد من محافظة ذمار حتى محافظة صعدة في الشمال الغربي من البلاد ويضم في إطاره صنعاء، تصاعدت بشكل لافت، وتستنزف مليشيا الحوثي على وجه الخصوص، وتضيق عليها الخناق حتى في المناطق التي يفترض أنها تشكل بيئة جغرافية واجتماعية حاضنة للمليشيا الطائفية.
كل الظروف باتت مواتية لإطلاق معركة تحرير محافظة تعز، التي تشرف على مضيق باب المندب، بعد استعادة السيطرة على قاعدة العند ومعسكر لبوزة الواقع إلى الشمال منها.
لم يبق للانقلابيين من معسكرات ذات أهمية، بما فيها تلك الموجودة في تعز والتي أعادت الانتشار في عاصة المحافظة وتورطت في حرب شوارع استنزفتها وجعلتها في موقع الدفاع عن النفس وأعجز من أن تصد هجوما محتملا للجيش الوطني بإسناد جوي من التحالف، ودخول أسلحة نوعية جديدة في المعركة.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
فيصل علياب
فيصل علي
أزال وخيارات الإصطفاف
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد