آخر الاخبار

إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم

الإسلام دين الفطرة
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 18 يوماً
السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 03:35 م
الإسلام في الرسالة المحمدية شعائر للعبادات وتشريعات وقيم لصالح الإنسان والتشريعات والقيم تتفق مع فطرة الإنسان أي إنسان فهو مُكونها الأساسي لتؤكد مصداقية هذا الدين وعالميته وهذا ما يفسر التقاء فطرة الخلق مع صدق الحق عند الأخرين فنحن ركزنا على مظاهر الشعائر وتركنا ثلثي هذا الدين فلم نحصد غير مظهر الثلث من تطويل للحية وتقصير للثوب فنسينا جوهر الشعائر وفقدنا التشريع والقيم وبالجانب المعرفي فلقد بدأت رسالة النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام بمفتاح المعرفة الإنسانية (إقرأ ) فعل أمر بالمطلق وتعني العملية التعليمية وسبر أغوار السماوات والأرض والبحار ولم نفهم منها غير فك الخط الذي يعني قرأنياً التلاوة ولذالك عشنا خارج هذا الدين العظيم الذي حول رعاة إبل الى سادة الدنيا وليس لنا منه غير الإسم.
فقد حصرنا ديننا العظيم داخل عصبيات الفقه المغلوط والتمذهب ( تحويل المذهب الى دين) والتحزب والقبلية وهو يسع الكون كله بسمواته وأراضيه ومخلوقاته.