انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية
بيان من موقع مأرب برس
يمكنك تصفح الموقع عبر البروكسي : http://proxyflying3.appspot.com/http/www.marebpress.net
يمكنك تصفح الموقع عبر برنامج Hotspot Shield يمكنك تنزيل البرنامج من هنـــــــــــــا
او عبر برنامج الكاسر من هنـــــــــــــا
للمرة الثالثة منذ انطلاق الثورة الشبابية السلمية في اليمن, يُحجب موقع "مأرب برس". ممارسات من هذا القبيل ليست بجديدة بالنسبة لما تواجهه حرية الصحافة والتعبير في الجمهورية اليمنية. هذه الجمهورية التي تتخلق الآن لإعادة مضمونها الحقيقي الذي أتت به ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر ووحدة الـ22 من مايو 1990.
ليس لأي شيء. ولو كان لشيء يتعلق بالمهنية والحياد والمصداقية لكنا التمسنا عذرا في ذلك, وسعينا إلى تصحيح إعوجاج من هذا النوع. وحين لم يكن لأي شيء إلا لأن نظاما قمعيا استبداديا فئويا أسريا فرديا يريد منك السمع والطاعة بالصورة التي تروق له والتي تريد منك إلى جانب ذاك أن تكون ذليلا منحنيا لتعمل ضد أبناء شعبك, لتنفذ الأجندات الوقحة وغير الأخلاقية التي يريدونها, فذلك ما لم يفهمه هؤلاء أننا وغيرنا من أبناء هدا الوطن الغالي لا يمكننا أن ننساق أو نسير في هذا الاتجاه المنحط والساقط في أسونتهم التي تزكم الأخلاق وتردي بالقيم إلى مستنقع الخيانة العظمى التي لا تغتفر والتي لا تسقط بالتقادم.
قلنا من سابق ما يستوجب قوله, وصرخنا بأعلى صوتنا لتبيان ذلك, وقدمنا ما هو أوضح وأكبر على ثبات الموقف ورسوخ القيم المهنية في مسيرتنا الصحفية, إلا أن العقول المبرمجة لا تنفع معها الكلمة ولغة التخاطب الإنساني.
وموقع "مأرب برس" لا يعد بمفصل عن غيره من المواقع الالكترونية الحرة التي تواجه الهجمة الشرسة ذاتها ومن عدو الحقيقة والحرية ذاته, كما أنه ليس بأول من يُحجب ولن يكون بآخر طالما ظل لنظام هذا قائماً.
إن أكدنا هنا على أن أساليب من هذا القبيل لن تفيد نفعا في حجب نور الحقيقة ولا شمس الحرية, فقد أكدنا ذلك من سابق, وإن قلنا إن من يقوم بهذه الأساليب والممارسات عليه الرجوع إلى جادة الصواب, فقد قلنا ذلك من قبل, ودرءا لمزيد من الإسهاب, نؤكد لمقصودنا:
- أبدا لن تستطيع تحقيق ما تصبو إليه.
- أبدا لن تكمم أفواهنا.
- أبدا لن تهزم أقلامنا.
- أبدا لن نتراجع عن حيادتنا.
- أبدا لن نتخاذل, ولن نخذل مهنيتنا ومصداقيتنا ورسالتنا السامية التي ارتضيناها لأنفسنا وأمتنا ووطنا. ولن نخذل قراءنا كما لم نخذلهم يوما واحدا من قبل.
- وأبدا لن نكون إلا كما كنا.
وعجلة التغيير اليوم لن تتراجع للوراء, فاستوعبها إن استطعت.
www.marebpress.net