شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
من المعروف أن ملف التواصل الخارجي لجماعة الحوثي يتنازعه اثنين من قيادات الجماعة محمد عبدالسلام وحسين العزي وبينهما حرب ضروس، وأثار دخول الصحافي جمال عامر بينهما استغراب كثيرين!
بحسب مصادر خاصة: (الكرار) مسؤول مخابرات الحوثية هو من أصر على تعيين جمال في هذا الموقع لاحتياجه كغطاء في بعض مهام قطاع العمليات الخارجية لجهاز الأمن والمخابرات.
وبالطبع، علاقة جمال بالجهاز الأمني قديمة، وفُصل من التنظيم الناصري عام ١٩٩٨ بسبب ارتباطه بالأمن السياسي، وارتبط بالحوثية مبكرا وكان الصحفي الوحيد الذي اجرى مقابلة مع بدر الدين الحوثي والد عبدالملك.
الظريف في الأمر أن جمال فور تعيينه كتب تحليلا في موقع تابع له يسمى المساء برس، يشرح فيه أبعاد ودلالات تعيين جمال عامر والانجازات التي حققها خلال الفترة الماضية وكان يعمل في الظل بعيدا عن الاعلام وأنه حقق اختراقات مهمة للجماعة على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا تحديدا.
وبالطبع أثار تعيينه حنق محمد عبدالسلام الذي يعتبر نفسه مسؤولا اول عن كل تواصل خارجي. وحاصَر حسين العزي في الملف، وجعل الاخير يتفرغ للتغريد بشكل مضطرب عن كل شيء، ولحد الان لم يبارك او يتحمس عبدالسلام لقرار حكومة سيده لهذا السبب.
وبكل حال كان لدى الحوثية شيء يدعى هشام شرف بمسمى وزير خارجية، وأعتقد أن كثير ممن سيقرأ هذا سوف يسمع باسمه لأول مرة.
مبروك للمقدّم جمال عامر المنصب وترقيته الى رتبة عقيد ب"الجهاز".