من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
مأرب برس / خاص
يحضرني في بداية هذا المقال توقع الرئيس الليبي معمر القذافي في خطاب ألقاه في مدينة سرت في الذكرى التاسعة والعشرين في شهر مارس من العام الحالي " عن فوز الشيخ عبد المجيد الزنداني إذا تقدم لخوض الانتخابات الرئاسية وتوقع أيضا فوز كل من حزب الله في لبنان و(زعيم تنظيم القاعدة) اسامة بن لادن في اندونيسيا". وأعجبني صراحة القذافي عندما ما شكك في الانتخابات التي تحصل في العالم. وقال "أتحداهم ان يعملوا انتخابات نزيهة وحرة .
هذه النظرة الحقيقية تعبر عن فهم القذافي لحقيقة الزعماء العرب وحقيقة الشعبية التي تضفيها الأحزاب الحاكمة في الوطن العربي على تلك الزعامات التي هي في الحقيقة عبارة عن سراب لا حقيقة له وقد رأينا ما حصل في اليمن من المسرحيات في خروج الآلف من القوات المسلة والمغلوب على أمرهم لإظهار أن هذه جموع الموطنين تتهافت على الزعيم والهتاف بعبارة " بالدم بالروح " التي عافها الأحرار لنتن النفاق التي تعبق منها .
لو تحققت توقعات الرئيس القذافي في اليمن وأجريت انتخابات حرة ونزيهة فإن النتيجة حقا ستكون لإرادة الشعب في اختيار المرشح الذي سيختاره الزنداني حاليا وهو المهندس" بن شملان " الذي يتحدث ثلاث لغات وخبرة عريقة في الاقتصاد وقمة شامخة في النزاهة .
أظن أن أول بوادر تداعيات سقوط الصالح هو من داخل صفوف المؤتمر حيث سيلجأ الرئيس للوفاء بالوعد الذي قطعة لشعبة ويتخلى لكتابة مذكرته الشخصية كما قال البركاني يوما في أحد تصريحاته " بينما الأخوة داخل صفوف المؤتمر سيعملون على انقلاب وحراك داخل صفوف المؤتمر والعمل بطريقة حقيقة لانتخاب أمين عام لمؤتمر والإطاحة بباجمال الذي عين غصبا وإلزاما دون رضاهم في خرق تاريخي لقواعد الديمقراطية في المؤتمر السابع " .
الأمر الأخر هو حصول اختلال مبدأ التبعية والولاء داخل المؤسسة العسكرية وحصول استقلال تدريجي سيعمل على الأمد البعيد لتكون القوات المسلحة يد الوطن الحامية وليس يد الحزب الحاكم للفوز في الانتخابات والعكفة التي يتجمل بها الحزب الحاكم في المهرجانات أمام العالم .
حدوث انشقاقات حادة وقد بدأت من هذه المرحلة لكن سيبرز للوجود جناح الشرفاء وتصدع جبهة النفعيين والمرتزقة إلى شلل والأيام كفيلة برميهم في أماكنهم التي يستحقونها .
ستشهد البلاد قفزة نوعية في لأداره المحلية والنيابية إضافة إلى الرئاسية الأمر الذي سيعمل على أحداث نوعي في حياة الموطن وحياته الأقتصاديه .
كما سيشهد المواطن اختفاء عشرات الصحف على الساحة خاصة التي كانت تطبل للحزب الحكم ونشوء صحف أخرى ستكون منابر لنشر الغسيل ألمؤتمري ومرحلة كيل الاتهامات وتبرير المواقف لكل طرف .
نزوح عدد من كبار أعضاء الحزب الحاكم من اليمن والتفرغ للاستثمارات الشخصية لهم في دول الجوار أو الدول الأخرى .
كما سيلاحظ المواطن تحرر الإعلام ونشؤ قنوات أهلية وحزبية وإذاعات محلية تصب في خدمة الصالح العام للمواطنين .
هذا بعض الشئ والقائمة طويلة لكن نكتفي بإشارات عاجلة ودمتم .