كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية صحيفة عبرية: ''إسرائيل كانت تتواصل مع بشار الأسد عبر واتساب'' بمشاركة دولية.. الإخوان المسلمون يقيمون مجلس عزاء الأستاذ يوسف ندا
تداول الشارع الصحفي في الايام القليله الماضيه مصطلح ( المخلصين) وهم الذين من حول الاخ رئيس الجمهوريه كتعبير مختصر ورمزي للذين يقدمون الاستشارات الغير موفقه او الاستشارات الخائبه والمخطئه او الخبيثه الهادفه الى النيل من الرجل .
اود ان اضيف الى هذا المصطلح كلمة حتى يبدوا واضحآ للوهله الاولى بحيث نقول (المخلصين السلبيين) . وبهذه المناسبه فأني هنا اوجه رسالتي الى نوعيه خاصه من المخلصين السلبيين من حول الرئيس الا وهم الشخصيات القياديه الكبيره في الحكومه والنظام والحزب الحاكم من ابناء المحافظات الجنوبيه .
انني اخص بالذكر هؤلاء الذين لاتسمع لهم كلمة حق واحده تجاه اهلهم وابناءهم واخوانهم بل والتربة التي ولدوا على ظهرها, وذلك بجعل الاخ الرئيس يعترف بوجود قضيه لهم اسمها القضية الجنوبيه ,رغم ان هذا سيكون ذو فائده للحاكم نفسه ثم لهم ولاهلهم ,والعكس صحيح اذ يؤدي سكوتهم الى تمادي الحاكم في الاخطاء وبالتالي السير بالبلد الى اتجاهات خطيره لانحب ولانرغب بها ابدآ نحن الذين نشكل جزء مهم من ابناء الجنوب الوحدويين.
ان مواقف هؤلاء (( المخلصين السلبيين )) قد عرّض كل الوحدويين الجنوبيين للأ ّمرين .من كل الاطراف حيث توجه لهم التهم من قبل من ينادون بفك الارتباط والانفصال او الاستقلال وذلك بالعماله والخيانه والبيع الرخيص للاهل والكرامه والوطن بينما ينعتوا بالانفصاليين والمشكوك في وطنيتهم ثم يتعرضوا للتهميش وهضم الحقوق , من قبل متنفذي اجهزة النظام والشطريين الشماليين الذين لايرون الوحدة الامن منظار الفيد والضم والالحاق ,
الحقيقه لانعلم ولن نستطيع ان نستوعب أي مبرر لهؤلاء ليس صمتهم المطبق عن قول كلمة حق واحده. بل وتمادي البعض في الاسفاف في الانظمام الى جوقة اعلام اللوزي والشاطر المتخصصين في كتابة المانيشتات والمقالات والاخبار والبيانات البعض منها مع كل الاسف ينشرونها باسماء بعض هؤلاء المخلصين من دون علمهم والمتضمنه ما يجهدون انفسهم بنبشه من تاريخ سؤآت النظام السابق بالجنوب وكانه قد كان شرا مستطيرا خالصا من دون أي ايجابيات ثم التغافل عن النظام الشمولي السابق بالشمال وكان الامور به قد سارت خلال سنوات الثوره سمن على عسل . .
ولعل الادهى هنا ان هؤلاء المشرفين على هذه الحمله الاعلاميه الظالمه تجاه الجنوب ورموزه قد كانوا (وربما بطريقه متعمده وليست جهلأ بالتاريخ كما يظن البعض ) نعم كانوا كثيرا ما يشيرون في بعض الاحيان الى حوادث ووقائع ابطالها هم اليوم من حول الرئيس و من هؤلا المخلصين السلبيين . .
ان مشكلتنا مع هؤلاء المخلصين الجنوبيين وهم مع الاسف كثر من نائب الرئيس ورئيس الوزراء ووزراء ومحافظين واعضاء مجلسي النواب والشورى ... الخ هو ان الاخ رئيس الجمهوريه نفسه يشير احيانا الى هؤلاء باعتبارهم ممثلين لابناء الجنوب في نظام الحكم حيث نستغرب ونندهش بالتالي وفي ظل اكثر من تصريح من الاخ الرئيس من هذا النوع عن عدم مقدرتهم على البوح باستشاراتهم للاخ الرئيس ثم التصريح من قبلهم من ان على الرئيس الاعتراف بوجود قضيه للجنوب ينبغي الاتجاه نحو معالجتها ضمن اطار الدوله اليمنيه الواحده .
نعم ان هؤلاء المحترمون يقزّمون انفسهم بشكل لايصدقه عقل ومن دون سبب بهذه السلبيه من الصمت العجيب من ناحيه ثم انهم بهذا يعطون الرجل رسائل خاطئه جدآ عن الوضع يسهمون به مع اخرين لايحبون الخير لليمن مما يدفع بالرجل الى الهاويه المحتمه خاصه وان القضيه الجنوبيه باتت اكثر حقيقه ومعترف بها ليس دوليآ واقليميآ فحسب بل و داخليآ من قبل احزاب المعارضه وقوى رئيسيه اخرى بل ومن قياديين بالحزب الحاكم خارج اطار(( المخلصين السلبيين )).
اننا لايمكن ان نفهم كيف ان الشاب العدني الذي يخلط الناس بين اصوله الشماليه او الجنوبيه ذو المسئوليه الرفيعه في الحزب الحاكم يبادر الى الحديث ومن على قناة المعارضه( سهيل) ويقول لنا بان الاس رقم 1 في اسباب الازمات التي يمر بها الوطن هي القضيه الجنوبيه ويوكد بان عدم معالجتها انما يعني بقاء الوطن على ماهو عليه من ازمات .
نعم اننا نستغرب ان ينبري الرجل بهذه الشجاعه بصرف النظر عن تفسيرات البعض لاسباب هذه الشجاعة وخلفيتها , ليقابله اخر ممن لهم الثقل الاجتماعي والسياسي الجنوبي من زملاءه بالحزب الحاكم رافضآ الحديث عن القضيه الجنوبيه رغم ما يطرق اذنه كل يوم من صنوف المعاناه التي يواجهها ابناء جلدته جراء الاخطاء والسلوكيات الحكوميه ورغم وضوح معاناة المحتجين سلميا
اني اتمنى ان يستيقظ هؤلاء من سباتهم مذكرآ ا يا هم با مر هام يتعلق باشخاصهم على الاقل ان كانت ضمائرهم قد تخلت عن اهلهم وترابهم وهو ان الاخ الرئيس اخر المطاف لابد له من الاعتراف بالقضيه الجنوبيه راضيآ او مرغمآ ان اراد الحفاظ على الوحده اليمنيه وعند ذلك فانه لن يتعامل الا مع الذين رفعوا الكرت في وجهه والذين اشاروا اليه بالصراحه والعلن من امثال الدكتور القباطي والدكتور باصره ونيابيين آخرين من نوعية محسن باصره وعلي عشال ومن على نهجهم والسبب بسيط ومنطقي حينها حيث تكون كروت هؤلا الصامتون السلبيون قد احرقت عند الرجل نفسه .
والان فاني اناشد الاخ الرئيس .
1 ) اولا اود ان انبه الاخ الرئيس الى ان الذين نزحوا جراء حروب صعدة الستة التي دارت رحاها في زمن الوحدة وفي ضل رئاسته وبالقرن الواحد والعشرون وبعد عقد ونيف من نهاية الحرب البارده يساوون اكثر من ستة اضعاف من نزحوا بعد احداث يناير كما ان غالبية نازحي يناير من الرجال بينما نازحي صعده هم من الاسر والنساء والاطفال والشيوخ
اننا نذكره بانه قد اقسم على نفسه بان الوحدة قد جبت ماقبلها وان من العيب اليوم ان ينكث بهذا الهعد
2) واخيرا اقول بصدق للاخ الرئيس بانني وآخرين قد تذكرناه كثيرا خلال الاسبوعين الماضيين عندما كنا طوال الوقت امام الشاشة الصغيرة .
فمع نهاية كل طله كانت للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك نتذكر كم كنا مع كل خطاب او بيان او مقابلة لك اخ الرئيس خلال العامين الماضيين نتوقع مبادرتك بالاعتراف بوجود قضية حقيقية لاخوانك في الجنوب الذين اهدوا لك الوحده في غفله من الزمن .
نعم نقولها بكل صراحة اننا تذكرنا هذه الصفة المشتركة بينكم من المكابرة والعناد مع الاسف حيث لانقولها الان الا بأمل لازال يحدونا بان الاعلان والبدء بالاصلاحات الجذريه والاتجاه نحو بناء الدولة اليمنية الحديثه يتم على يديك لاختصار الزمن وتوفير الطاقات التي لابد وان تهدر ان لم تعي هذا الامر والسلام .