رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
"سندريلا عدن"، "ريحانة لحج"، "نسمة الرزميت"، "ماما أمل"... تلك العظيمة التي كلما مرت بها الأيام والسنوات زادتها حلاوة وعذوبة وإبداعا وتألقا. صاحبة الصوت الذي سكن ذاكرة هذا الجيل بأكمله.
كنت منذ الصف الرابع الابتدائي شغوفا بمتابعتها، لا أبالغ إذا قلت إنها أعظم مذيعة عرفتها في حياتي؛ ليس فقط لأنها مرتبطة بذكريات أيام الطفولة الحلوة مثلها، بل ولأنها أيضا صاحبة القلب الأرق والابتسامة الأعذب والحضور الأجمل على الشاشة.
"أمل"، ذلك الصوت الملائكي الذي كان يناغينا ويتهادى في أسماعنا وينساب إلى قلوبنا كالنسيم: "نادي الأطفال ناديكم نادي الأطفال.. نادي الأطفال يناديكم يا الله يا أطفال".
أمـل عمر عبد الرحمن بلجون من مواليد عــدن "حافــة حسين"، 10 يناير 1952، المذيعة المثقفة والاجتماعية والتربوية. ولدت لأسرة إعلامية عدنية عريقة. تألقت منذ ظهورها الأول طفلة مبهجة على مسرح عدن في ستينيات القرن الماضي. أفنت حياتها في مجال الإعلام، المرئي والمسموع. ساهمت في برامج الأطفال وعدد كبير من البرامج الثقافية المنوعة والبث المباشر، وتقديم نشرات الأخبار، فضلا عن مساهمتها في الأنشطة الاجتماعية.
مع بلوغها العقد الخامس لم تخبُ تألقاً وإبداعاً، بل ما تزال تتوهج كالشمس، وتتدفق كالنهر... ذلك هو سر عظمتها وروعتها ومع ذلك فلا تسمعها تقول دائما إلا: "مازلت في بداية المشوار".
هزة عنيفة ثارت داخلي إذ أقرأ خبر تعرضها لنوبة قلبية مفاجئة نقلت على إثرها إلى أحد مستشفيات عدن، قبل أن يجري نقلها إلى مدينة تعز.
أمل بلجون تمثل جيلا بأكمله. تختزل أحلامنا جميعا. إنها "ماما أمل"، "الأستاذة أمل"... إنها الأمل والابتسامة التي رافقتنا طوال حياتنا. جزء أساسي من حياتنا وذاكرتنا بجميع مراحلها.
اسمحوا لي أن أتنهد وأزفر بعض ما في داخلي بأن أقول: أمل بلجون، بتاريخها الحافل بالإبداع والتألق وعطائها المستمر، تساوي ألف وزارة. "ماما أمل"، أستاذتنا "أمل"، أملنا "أمل"... هذه دعوة خالصة من قلب جيل بأكمله:
سلامتك! سلامة الابتسامة والأمل!