هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
كثر الكلام، وكثر الحديث، هذه الأيام لدى الصحف المحلية، عن الحزب الحكم والمعارضة في اليمن,المتمثلة في أحزاب اللقاء المشترك,وما وصلت إلية ،إلى حالة من الانسداد بين الطرفين ,مما يجعلنا نأسف عن هذه القيادات التي لم تزيد الطين إلا بله
حيث أصبح الحوار بين الحزب الحاكم ،وأحزاب المعارضة ،هذه الأيام ,أشبة بالدوري الإسباني لكرة القدم، وتحديدا نادي البرشا ،المتمثل بأحزاب المعارضة (اللقاء المشترك)ونادي ريال مدريد، (الحزب الحاكم ),والتي دائماَ ما يكون لهذه اللقاءات متعة في المشاهدة لدى الخارج ,المخترعين لهذه اللعبة واللاعبون الأساسيين فيها ,كيف لا، وهم ينضرون إلى الفريقان يتباريان ويخرجان بالنتيجة تلك التي عرفناها ,
حيث وأننا لم نلاحظ طوال فترة الدوري (الحوار), أي مباراة جمعتهم على الحوار الحقيقي الجاد,الذي يتسم فيه الحب والتسامح ،والترفع عن صغائر الأمور، وتقديم مصلحة الوطن، على المصالح الشخصية ,وجعل قضية الوطن، فوق كل اعتبار، وبروح رياضية عالية ،على اعتبار أن الجمهور المشجع، هو الشعب وان الفريقان المتباريان ،هم من أبناء هذا الوطن، وهم من يسعون لمصلحة هذا البلد ،هذا إذا كنتم تحبون الوطن حقيقتاً وليس لعباً في الأوراق،
ولا كن علا ما يبدو خلال هذه الفرصة التي سنحت لكم يتضح لناء بان المعارضة باتت تفقد ثقتها بالشعب على أساس أن دخول المشترك بالحوار وخروج المشترك من الحوار لم يغير شي لدى الرأي العام ,وكماء يقول المثل المصري (دخل أحمد خرج أحمد لم يغير الله على أحمد حال, )أصبحت قضية المعارضة مع الحزب الحاكم اليوم أشبة بقسمة بين الأخ وأخيه كلاً منهم يريد أن يأخذ حقه من بعد أبية ,
كما أن الحزب الحاكم، بعد خروجه مع المشترك، والوصول إلى طريق مسدود أصبح يتصرف (كالمجنون) الفاقد لعقلة بانفراد في الانتخابات وتعديله للقانون ومحاولة لـ تصفير العداد والرجوع بالبلاد إلى عهد الإمامة، دون مبالاة من الشعب وقضاياه ضاربتا مشاكل البلاد وأزماته وقضيته الأساسية، التي ناضل من أجلها خلف الحيطان ودن تعبير.
يظل الحل الأول والأخير، والرهان الأساسي ،لصاحب القرار الحقيقي ،لهذا الشعب الذي أصبح اليوم ينظر إلى المستقبل، عن بعد وينظر إلى البلد وما يمر به من أزمات، ومشاكل، ومحن .....الخ فيتخوف من المستقبل القادم.
ذلك ؟ لان القياد الموجودة حالياَ لا تبشر بخير،، ,لقد سنحت لهم فرصة في الحكم ,وثقه من الشعب، لم تسنح لأي بلد في العالم ،والتي كان بمقدور الحزم الحاكم استغلالها وإصلاح الوضع ,
أما الآن لم يعد بقدور الشعب تحمل كل هذه الأعباء الملقاة على عاتقه, ولعل سكوت هذا الشعب على هذة المعاناة هو أكبر دليل على أنه أعقل المجانين وصاحب العقل الراجح والقرار السليم
كما أن الشعب اليمني طوال الفترة الماضية كان هو (الطاسة والطبل )بينما ظل مقرع الطاسة بيد الدولة ,والمعارضة ,إذا ما أرادو قرعها ,
ولا أعتقد بأن الشعب هذه المرة سيحمل الطاسة والطبل , ويترك المقار يع بيد سابقيها ،وكما أن على من يريد هذه المرة قرع الطاسة والطبول ,ويجيدون رقصة البرع الشعبي بامتياز عليهم أن يأتوا إلى مكان ألطاسه (فالمبترع كما يقول المثل الشعبي يجي لأعند الطاسة)، حينها سيتخذ القرار الأصح.