ياريت الانتخابات الرئاسية تأتي الآن !
بقلم/ رضوان ناصر الشريف
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر
الثلاثاء 24 أغسطس-آب 2010 01:02 ص

إكرامية الرئيس الصالح ،،،، راتب إضافي فوق الراتب الأساسي لموظفي الدولة ،،،،، موقف إنساني نبيل ،،،، فرج هم كثير من الأسر ،،،، سعدنا كثير اً لكرم وسخاء الرئيس علي عبد اللة صالح،،،، لكنة موقف اقتر ن بالإنتخابات ،،،،، وبعدها قطعت العادة !!!!

آتى رمضان والناس في حالة بؤس وشقاء ،، جيوب العالمين مفرغة لا يملؤها سوى الغبار ،، أسر تنتظر في البيوت مجيء الأب ويداة ممتلئة بالمصاريف الرمضانية ،،، لكن للأسف ..... كلمة ترددها الأسرة دائماً ومتعودة عليها ( عاد بخفي حنين ) ؟

ثلاثة أشهر مرت كاملة وعمال مصنع الغزل والنسيج بصنعاء لايستلمون رواتبهم ؟؟؟؟

بعض الأسر شردت من بيوت الإيجار والبعض الآخر باع ادوات المطبخ !!! دبة الغاز بل وذهب نسائهم؟؟؟؟

من اجل تسديد إيجار البيت ... وفواتير الكهرباء ... ووايتات الماء ؟؟ حتى ياتي فرج اللة .

أحد موظفي مصنع الغزل والنسيج يقول : الان نسمع بعض البلبلة بأنهم سيخرجون العمال الذي لهم أقل من عشرين سنة إلى الشارع أما من أكمل العشرين سنة سيقاعدوا ويخصم من راتبة خمسة ألف ريال حتى يكمل خمس سنوات متبقية علية ؟ على حد قولة .

وآخر يقول : وعدونا بأراضي للعاملين في مصنع الغزل والنسيج ،،،،، والآن أكثر من أربع سنين لم يفتح موضوع الآراضي ،،،

والآن رواتبنا ضايعة لا نسمع عنها أي خبر ،، لا نسمع إلا كلمة نظرة إلى ميسرة ،،،، كيف نصبر ونحن في هذا الحال المزري .

هذا حال الموظفين ،،،،أما حال العاملين في الشارع وعلى أرصفة الشوارع في كل محافظات الجمهورية اليمنية ،، فحالهم أصعب .

إذ يقو احد عمال البناء : نحن عمال بسطاء دخلنا متقطع ليس بشكل دائم ، يوم نحصل على عمل واسبوع بدون !!!

نحن الجانب المحروم من حقوق المواطنة ،

إرتفاع الأسعار أهلكنا لانه لا يوجد لدينا رواتب من الدولة ولا نتلقى أي مساعدات من احد ولا تنظر الدولة في حالنا لا في إنتخابات ولا في فوز ريضيف بقولة نحن الوحيدون المتضررين من إرتفاع الأسعار وكل جرعة تأتي تزيد حياتنا قسوة وشدة فسبحان المعيش بس ؟

أقولها بصحيح العبارة لا رحمتونا ولا سبتوا رحمة ربنا تنزل ؟

نتلقى المساعدات من كل البلدان المجاورة والبعيدة ولكننا لا نسمع بها إلا في وسائل الإعلام إذا كانت مساعدات نقدية أما إذا كانت غذائية إما توزع على الأصحاب والأقرباء وأصحاب الوساطات أو نراها تباع في الأسواق ..... للأسف الشديد .

-هي مناشدة لك يافخامــة الرئيس علي عبداللة صالح .....ولكل فاعلي الخير أهل القلوب الرحيمة .

بعيداً عن كل مغريات الدنيا بعيداً عن كل التعبيرات التي تطلق بعيداً عن الأنا ؟

في هذا الشهر الكريم شهر الأعمال الخيرة والنبيلة شهر العمل بين العبد وربة شهر يظهر فية صدق النية تجاه أناس ليس لهم لا حول ولا قوة .

أتمنى إن كان هناك إكرامية من فخامة الرئيس علي عبد اللة صالح ، أن تكون هذة المرة للمواطنين البسطاء الغير موظفين في القطاع الحكومي .

أن تكون للأشخاص الذي يحملون الكريك والمفرس .... للأسر الفقيرة التي لا يوجد لها مصدر دخل ثابت .... لكل شخص محتاج لمساعدة سواءً كان في الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب.

وأرجو رجاء خاص إن كان هناك صدق نية عدم استثنا ء الأسر الفقيرة التي لا تحمل البطاقة الإنتخابية ؟؟

كما هوشائع أن الصدقة لا تصح إلا لمن لدية بطاقة إنتخابية فقط ،، أما من ليس لدية بطاقة إنتخابية فهو لا يستحق الصدقة ،،، فو اللة ما هكذا تكون مسؤلية الراعي تجاة رعيتة ،،، ولابالبطاقة الإنتخابية تعالج هموم الأمة المحمدية ....

ولا تستاؤ من قلمي فما أنا سوى شخص عمل بقولة تعالى ( ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )

صدق اللة العظيم .