أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة عاجل: مـجزرة وحـشية ارتكبها الحوثيون في تعز والضحايا 4 أطفال من أسرة واحدة الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين
" ارحموا ريال قوم ذل! يا غارتاه! غيروا عليَّ! يتضاربوا عليَّ مضاربة في السوق السوداء، وبلا مفارعين!
يا جماعة الخير ارحموا شيبتي! جبتم لي هبوط حاد وتضخم! أين سارت قيمتي؟! ما عاد لي قيمة عند صغير ولا عند كبير؛ بسبب سياساتكم النقدية الزائفة؛ كعفتوني بأذون الخزانة، واهلكتموني بالاعتمادات الإضافية، وجبتم لي العمى والظما بسبب مشاكلكم التي لا تهدأ، وطول الوقت وانتم مثل داحس والغبراء. قلتم عاترفعوا سعر الفائدة، فسار الضمار والحمار، ودورنا الفائدة ما حصلنا رأس المال.
لقد تساقطت قيمتي كما تتساقط أوراق الخريف، كل يوم هبوط، هبوط، والله لو انا راكب اسانسير ما اهبط هذا الهبوط كله! مكنتوني تعويم لما اغرقتموني في بحر من الحراف والعجز والفساد وتطفيش المستثمرين.
أنا، هذا الريال اللي بتشوفوا له اليوم بنص عين وتستخدموه بدلا مناديل كلينكس، وتلعبوا به كوتشينة وتحلوا فيه الاختبارات طير فلس، كان زمان معه شنب واقف عليه صقر.
كانوا يشتروا بي راس غنم، وكانوا يصرفوا للموظف مائة مني ويوفر منها. ورحم الله الشاعر الذي قال:
ألا ليت الريال يعود يوما/ ليخبركم بما فعل الفسادُ!
كان الريال الفرنسي الذهب -الله يرحمه- يمشي جنبي، والدولار يلحقنا! اليوم الدولار راكب صاروخ وانا راكب حمار اعرج.
اليوم الموظف يستلم ثلاثين ألف مني، يروِّح البيت وما في جيبه فلس واحد!
اليوم الأب يعطي طفله الصغير مائة حمراء مني، فيرميها ويصيح: "أشتي مائتين خضراء"؛ هذه المائتين التي لم يعد الطفل الصغير يقبلها "جعالة"، كان جده يشتري بها أرضية على الخط.
كيف تشتوا مني، أنا القرش المسكين، أن أرفع قيمتي وأنا بين القروش والحيتان؟! كيف تشتوا ترفعوا قيمتي ومعظم الدخل القومي، من الزراعة والسياحة والمعادن والنفط والأسماك... يذهب ثلثين بثلث؟! كيف تشتوا أنتعش والواحد منهم ماسك بيده صميل، وسياساتهم النقدية والاقتصادية كلها تعتمد على المضاربة؛ مضاربة في البنوك ومضاربة في السوق السوداء ومضاربة سياسية... مضاربة في كل شارع؟!
كلمة أخيرة: من منكم معه معروف في مستشفى يقدر يحجز لي سرير في غرفة الإنعاش؟! ".