طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟
بلسان كل فرد في اليمن.. رجلا كان أم امرأة ... كبيرا أو صغيرا إليك فخامة الرئيس .. ولدي / أخي / أبي.. رئيسنا إنا نحبك فهلا أحببتنا .. نحبك فانتخبناك لقيادتنا ..فأحببنا وأنجز لنا ما وعدتنا نحبك فوليناك أمرنا ..فأحبنا وثبت لنا أمننا ..
نحبك فأعطيناك الولاء والطاعة فأحببنا واعدل بيننا واقتص لنا ممن ظلمنا
نحبك ورضينا بحكمك وحكمتك فأحببنا ووفر لنا عيشة سوية ..
نحبك كرعية مستسلمة فأحببنا كراعي مسئول
لا ترد علينا وتقول : وأنا أحبكم كذلك فالمحب له دليل على صدق محبته تحبنا .. فلماذا جرعتنا جرعة وراء جرعة .. تحبنا .. فلماذا تركتنا عرضة لظلم الظالمين وفساد المفسدين .. ووقفت تتفرج علينا .. تحبنا .. فلماذا لم تنصفنا ممن ظلمنا ..
تحبنا .. تحبنا .. فلماذا ثلث الشعب خارج البلاد يذوق العذاب ويتجرع الغربة والأذية تحبنا .. فلماذا هذه المحسوبية وعدم المساواة في الوطنية تحبنا فلماذا تبصق في وجوهنا ولماذا هذه العصبية في خطابك إلينا تحبنا .. سيطول الكلام ونبتعد عن المراد .. فهيا اثبت لنا ذلك .. أرنا علامة حبك لنا لا نريدك كمجنون ليلى .. ولا تنتحر من اجلنا ..أرنا هداياك التي ستسترضينا بها
أرنا إبداعك الذي سترفع به قدرنا .. أرنا قوتك وعظمتك التي ستحفظ بها أمننا أرنا مفسدا ظالما متنفذا يقبع خلف القضبان سجينا !!!!
أرنا يد مسئول معلقة على باب يمننا .. سرق أموالنا واستباح ممتلكاتنا ..
أرنا جيشا عظيما يحمي بقوة وولاء باب عريننا .. أرنا توزيعا للخيرات والثروات بعدل وسوية وهناء أرنا أمنا يجعلني أسير من صنعاء إلى حضرموت بلا سلاح ولا وجل ولاخوف .. أمنا مطمئنا أرنا احد أبنائك يسير على قدميه ماشيا فيما بيننا في عدن أو صنعاء أو تعز أو الضالع .. مواطنا مثله مثلنا ...
أرنا .. وارنا .. وارنا .. ستطول الليلة المفجوعة وإياك راعينا أن تقول لنا : ما مع المحب إلا دموعه فتلك لعمري ثامنة العجائب السبع التي في الكتب مطبوعة
لا نريد دموعك ولا خطبك المستعرة .. ولا نريد أحلام اليقظة
نريد فقط أبسط حقوقنا .. عدل .. مساواة .. أمان واستقرار
ببساطة نريد أن تشمخ بعزة هاماتنا وترتفع بكبرياء رؤوسنا ..
أهذا صعب عليك ؟! أم هو كثير علينا ؟!
سيدي / سنظل نحبك .. حتى نيأس من جدوى محبتك
وسنتبعك لنرى مدى صدقك من كذبك .. وحتى نثق أن وجودك كعدمك وسننسى بكل أسى تاريخك .. وأمجادك .. ونضالك وكل ما تمن به علينا وسنكرهك .. فان كرهناك فلا مقام لك في قلوبنا ولا في ذاكرتنا وان كرهناك فسيتبدل الحال للكدر بعد الزلال .. وللقطيعة بعد الوصال فاحذر .. ولدي / أخي / أبي .. رئيسنا أن يصل بنا الحال إلى ذلك المآل ..
وفي الختام .. هذا لب الكلام .. فعساك تجيبنا بلا تهكم ولا جدال المرسل :شعبك المتسائل إلى متى ؟!! والصابر على كل حال .