فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة
إن من تكون الكلمة الصادقة هي عنوانه وإيصال صوت الحق غايته؛ وحفظ حقوق الناس في النشر هو ديدنه؛ دون تمييز أو تفريق؛ ليس غريب عليه ذلك التميز وذلك التفرد وذلك التفوق.
إن موقعكم قد زرع ليجني؛ زرع في أفكار الناس بذرة المساواة، فجنا منهم ثمرة الوفاء؛ فلسان حاله يقول لكل الناشرين: أنتم سواسية كأسنان المشط ما يهم عندي أنكم يمنيون، وأنكم وطنيون وأنكم تحبون وطنكم اليمن.
هذه الشهادة تثبت أن مأرب برس لم يتجن ولن يتجنى على أحد ليصادر رأيه أو يحجر فكره، أو يسكت صوته؛ بل إنه قد أثبت ويثبت دائما أنه صوت الجميع، ومنبر الجميع. ولما كان منه ذلك بادله الناس الحب بالحب والوفاء بالوفاء؛ وليس حصوله على المركز الأول إلا نتيجة شهادة رواده ومحبيه، فهي شهادة تثبت للجميع بأن الموقع قد استطاع أن يفرض احترامه وحبه، لأنه احترم الناس جميعا، واحترم حقوقهم جميعا، واحترم آراءهم وتطلعاتهم جميعا.
إن هذه الشهادة تثبت بحق أنه صوت اليمن وصوت كل أبنائه صوت الوطن الكبير الممتد الأرجاء. كما تثبت أنه قد وجد فيه كل اليمنيون ضالتهم، ومتنفسهم؛ ونافذتهم التي من خلالها يطلون ليرون الغد المشرق، والمستقبل الوضاء؛ فهو المنبر المعبر عن نبضهم وعما يجيش في نفوسهم وعن تطلعاتهم.
وإذ أستغل هذه الفرصة لأعرب عما في نفسي فأهنئكم وأبارك لكم ذلك التفوق، والله قد باركه لكم، فشهادة الناس لكم هي من شهادة الله، فالناس هم شهداء الله في أرضه, فالله نسأل أن يجزيكم جراء جهدكم وتعبكم الخير الجزيل؛ فإن جهودكم وتضحياتكم هي من أوصل موقعكم إلى هذه المكانة وهذه المنزلة من الريادة.
فتحية وتقدير واحترام لفريق الموقع ولكل العاملين فيه، وهي لست فرحتكم وحدكم بل الفرحة تغمر الجميع والنجاح للجميع؛ فلسان حال الجميع يقول: لستم أنتم وحدكم من سعدتم بذلك؛ بل سعد كل رواد الموقع بهذا التميز وهذا التفوق وهذا السمو. فاستمروا في تميزكم وفي وفائكم، وفي عطائكم، فـ(يمن اليوم) هو في أمسّ الحاجة لجهودكم ولمثل موقعكم الذي يجمع كل اليمنيين في زمن الفرقة وفي زمن الشتات. فلا تظنوا يوما أن جهودكم ستذهب جفاء بل هي محل تقدير ومحل إجلال عند الله ثم الناس والناس قد شهدوا كلم ومنحوكم ثقتهم فلا تخيبوا ظنهم يوما فما فعلتم ذلك ولن تفعلوا إن شاء الله.