فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة
مرت أيام وأشهر وسنوات ولا زالت تستمر هذه القصة , قصة "بحسب النظام " وهذه القصة تروي عن بطل القصة "الرصيد" وضحية القصة "القانون" وهي قصة في غاية الروعة التي نالت بهاجسها ونرجيسيتها الخضراوية إحسان الكثيرين في مسرح الكتمان بل على مرئ ومسمع ومن "قرح يقرح " قصة تحكي عن فن التموية وفن التعامل اللا أخلاقي تحت مفهوم اللامبالاة ,
كلمة مرت وتمر مرور الكرام على القانون للابتعاد والهروب من المسائلة القانونية ظاهريا ليس إلا ! وان صح التعبير عمليا لن تمر ولن يلقى لها أي اعتبار , لاسيما وانه أصبح القانون يباع ويشترى في المزاد الشخصي يبحث عن مشتري على شريطه ان يكون ذو وجاهه وذو قوه وهذا هو القانون وسيد القانون ؟
قانون مكتوب على كتب وكتيبات مثل قصة أو رواية تنشر أو تقرءاها بل القصة والرواية على الأقل أنت تحاول أن تستنبط وتستفيد منها لكن القانون المكتوب بوضوح اليوم والمدون على كتب أصبح اليوم في غرفة الإنعاش ميت موت سريري , اليوم الكل له قانون حسب هواه أو أن صح التعبير " أنا القانون وأنا المسئول ومن قرح يقرح " لم يبقى لهذا القانون ألا أيام معدودة ويحمل على الأكتاف إلى مثواه الأخير لا حول ولا قوة إلا بالله , الخطأ واضح وضوح الشمس لكن العجيب والغريب أن يكون مقر بالخطأ ومصر عليه وللأسف هذا موجود في معجم مسؤول قد وضع هدفا نصب عينيه ومقر به مهما كانت العواقب وهو أن يستمر في الخطأ وهذا أكثر ما نقول له إلا أن يستمع لاغنية " بحبك ياحمار " ,
" ع ندفى ذلك اليوم العظيم " هذا كلام مسؤول يكتب بالخط العريض ويعني كل وقش كل ما تجده تجاهك ومن حلها الف حلات !!؟ هذا هو حال المسؤول اليوم لا خوف من الله سبحانه وتعالي ولا من ذلك اليوم العظيم , لاسيما بعض تصرفات المسؤولين ومن اخطائهم المتكرره المستمرة الذي حول القانون "إلى شبه قالب طين بماء يشكل إلى عدة قوالب" يستغل للمصالحة الشخصية,!!؟
قبل أن نتساءل عن حب الوطن والإخلاص له ما أكثر اليافطات التي وضعت في لوحات عريضة متضمنة اليمن في قلوبنا ما أجمل أن يكون ذلك حقيقة ولكن وللأسف الشديد لاحظنا أكثر من قارئ لتلك اليافطات وهو يقراها اليمن جيوبنا وما جعله يقول ذلك هو ممارسات وتصرفات معظم مسؤلي الدولة الذين اعتبروا اليمن الحبيب مجرد بئر نفط ومنجم ذهب وجبايات ليس إلا والواقع شاهدا على ذلك, ورغم ذلك فإننا نتساءل علنا نحصل على أجابه شافية كم واحد يعمل بالقانون لمصلحة هذا الوطن الحبيب ؟ كم واحد ممن يطبق هذا القانون لينهض بهذا البلد إلى الأفق ويحرص على أن يكون الأفضل ؟ كم محب لهذا الوطن ؟ كم عاشق لهذا الوطن ؟ من المسئول عن القانون ؟
علامات استفهام تفاقمت وتزداد يوما بعد يوم تبحث عن الجواب والجواب اقرب من أن تبحث عنه, يا مسئول عن القانون قف ! وترك المصالح الشخصية المحسوبة على القانون أو تحت ذريعة القانون و بحسب النظام ؟ الوطن محتاج إلى العمل بجهد وبصدق وبحب ياريت تحب الوطن وتتذوق روعته والعمل بصدق فعلا "بحسب النظام " لا بحسب الرصيد وكم قد هو الرصيد والخروج من تحت عباءة القانون لان القانون بريء براءة الذئب من دم يوسف .