آخر الاخبار

مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟

مشاريع صغيرة ولكنها اكبر من الحرب
بقلم/ عزت مصطفى
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر
الخميس 19 مايو 2016 03:42 م
يراهن اصحاب الفتنة في اليمن على اليأس. تجار الدين ركزوا اهتمامهم على الجمع بين ما يختارونه من الدين ويقدمونه إلى البسطاء من الناس بصيغة حروب لا تنتهي. السياسيون يشتغلون لصالح احزابهم ويريدون أن تكون الحلول بأيديهم، ليتنافسوا بهذا مع زعماء قبليين صارت مهنتهم الوحيدة المساومات والتحالفات والانقلاب على التحالفات او على بعضهم البعض.
في جميع الأحوال هم أمراء حرب. يريدون للحروب ان تستمر في اليمن. لا الحوثي يريد للحرب ان تنتهي متسلحا بغيبياته. ولا القاعدي يريد لحربه أن تنتهي التي يراها وسيلته للوصول إلى الجنة. ولا السياسي الذي يفضحه السلام يريد للحرب أن تنتهي. ولا القبلي تاجر مصائر افراد قبيلته يريد أن يستقر هؤلاء الشباب في عمل منتج يوردهم الرزق البعيد عن البندقية والدم.
المشاريع الاستثمارية الكبرى بقيت محصورة بأيدي كبار السياسيين وكبار رجال القبائل وكبار المتاجرين بالاسلام. هذا ليس سرا ونحن اليمنيون أدرى بشعابها. الفاسدون يمتلكون الكثير ومدعو محاربة الفساد انما يريدون الاستحواذ على ما بأيدي الفاسدين لغاياتهم وليس للناس.
نرى بارقة أمل في أن يقوم مجتمع يمني يعتمد على مشاريع إنتاجية صغيرة ومتوسطة. هي الرد على استلاب الارادة الذي يمارسه أمراء الحرب الكبار والذي يقوم على أن لا باب أمام اليمني يطرقه إلا أبواب الاحزاب والميليشيات والجماعات الجهادية والوقوف في ظل كبار المشائخ القبلية.
المشاريع الانتاجية الصغيرة والمتوسطة تعطي املا للناس. هي استثمار مباشر في القرية والبلدة الصغيرة والمدينة الكبيرة بعيدا عن الاحتكار. انها تحرير ليد اليمني من زناد السلاح للعمل في الحقل والورشة الصغيرة والتجارة.
كلما نجحت المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كلما عاد السلام إلى وطننا. الناس ستجد ما يشغلها بعيدا عن مشاغل امراء الحرب. الانسان الذي يعمل ويربي أولاده لا يريد ان يموت في محرقة المصالح الكبرى ولن يجد رزقه في ان يقتل او يُقتل.
في مجتمع بسيط مثل مجتمع اليمن فأن هذا النوع من المشاريع هو الأمل المقاوم لليأس السياسي الذي يدفع الناس بعيدا عن ارضهم ومدنهم واسرهم. الفقر هو سلاح أمراء الحرب الدائم الذي يستخدمونه لإجبار الناس وجعلهم من دون خيارات.
المنحة التي قدمتها الإمارات الشقيقة لليمن لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي تذكير بأهمية مواجهة اليأس والفقر بالتنمية والاستثمار في السلام. إنها مبادرة مالية كريمة من "صندوق خليفة" لكنها أيضا نداء تذكير في أن يعود الناس إلى رشاد الدين في العمل الصالح والعمران وما فيه خير البلدان.
البداية ستكون من عدن والمكلا. ولكن النجاح سيجعل الناس اكثر اقبالا على الخروج من حلقة العنف إلى حلقة الخير والبناء.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
حول موقف الجولاني من الاعتداءات الإسرائيلية
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ أردوغانيةٌ
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
د. محمد جميحنبي في السوق
د. محمد جميح
عن مهمة سفيرة الإتحاد الأوروبي في اليمن
د. عبده سعيد مغلس
‏مكونات الشرعية بين اللعنة والغفران.
د. عبده سعيد مغلس
محمد الجماعيصحفي تحت المقصلة
محمد الجماعي
مشاهدة المزيد