آخر الاخبار

المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه

درس اللغة
بقلم/ صباح الخيشني
نشر منذ: 16 سنة و 9 أشهر و 22 يوماً
الأحد 24 فبراير-شباط 2008 11:19 م

مأرب برس - خاص

تزداد القاهرة ازدحاما، ويوما عن يوم يتأكد أن المشي أسرع وسيلة لتقضية المشاوير فمشواري إلى الجامعة عادة لا يزيد عن عشر إلى خمسة عشر دقيقة، أما الآن فساعة إلا ربع حتى الباب الرئيس فقط ، وفي النهاية كل يوم زحمة يادنيا زحمة.

بدأت في دورة لاستعادة بعض مفردات اللغة الإنجليزية التي نسيت ما تعلمته منها، مستشهدة بالمثل "مرغم أخاك لا بطل" فواحدة من مشاكلنا كباحثين في مصر عدم إجادة اللغة الإنجليزية، وغالبا ما تكون مراجع الأبحاث ومصادرها الأساسية أجنبية " فنحتاس" في الترجمة بالمفتوح، ولأن مادة اللغة الإنجليزية كانت وربما إلى الآن لا تزال أحد المواد الدراسية الصعبة في اليمن، مع أن المنهج الحالي أفضل بكثير مما كنا نأخذه، والاهتمام أكبر من قبل المدارس الخاصة بتدريس الإنجليزية، والتنافس في اعتمادها منذ السنوات الأولى للأساسي، المشكلة أن أي لغة تحتاج إلى ممارسة ونحن نتعلم ونحفظ ثم لا نجد أين نمارسها فحصة المادة مخصصة للشرح وفي البيوت لا نجد من يساعدنا على الحديث بها وقس على ذلك قائمة المبررات لضعف أدائنا اللغوي.

أتذكر منهج الجامعة كان الأسوأ فليس هناك خطة معينة أو إدارة لمادة اللغة الإنجليزية كضرورة إعلامية لا بد منها، فقد كانت المادة أساسية على مدار أربع سنوات وفي كل ترم منهج فمرة مدرسة أمريكية جاءت تعطينا الأساسيات مثل " A,B,C …." وتم تطفيشها من قبل الزملاء أثابهم الله لسخريتهم الدائمة من طريقة أدائها،وفي ترم آخر ننتقل إلى الترجمة الإعلامية هكذا عيانا بيانا، بعد أن كنا في بيسك ون؟؟ لا يوجد تدرج منهجي للوصول إلى مستوى معين في مهارات الطالب المهم أن هناك كتاب أو ملزمة تدرس.

المهم وعليكم خير هذه ليست أول محاولة لدراسة اللغة الإنجليزية فقد دخلت أكثر من دورة متفرقة في اليمن وحضّرت التوفل في جامعة عين شمس ومن رعبي من الأخير ظللت أتحضر له نفسيا بضعة أشهر، وأتهيب أي سؤال قد توجهه إلي الدكتورة افتراضا ، وما إن دخلت- هي- في أول محاضرة حتى ابتسمت ابتسامة عريضة وهي تقول بثقة " أنا عيزاكو تنسوا أي حاجة في الإنجليزي خدتوها من قبل..!!" فانفرجت أساريري بابتسامة مماثلة وقلت في نفسي " الحمد لله ناسية كل حاجة من غير طلب"،اجتزت الدورة بنجاح كبير والحمد لله الطريقة المصرية لها مفعولها، ولا تقتصر فقط على طريقة الإجابة في الامتحان في المحاضرة الأخيرة، بل تتجاوزها إلى طريقة النطق " إنجليزي مصري".

عبث

كلية الإعلام بالقاهرة تبتعث مدرسيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل:

أولا: اكتساب اللغة فلغة الإعلام هي الإنجليزية كما هي اللغة الأولى في العالم.

ثانيا الاحتكاك بمصادر الأبحاث الإعلامية وبيئتها الأساسية.

ونحن نبتعث إلى مصر من أجل:

إجادة اللهجة المصرية كمقوم أساسي للتفاهم مع المجتمع المصري بأسره ابتداء بالمشرفين وانتهاء بالبوابين، فكلمة" إيه؟؟" أول ما نواجهه عند حديثنا بالفصحى أو اللهجة اليمنية، أو مصري نص نص، فنظطر آسفين إلى حفظ كل مفردات " اللغة المصرية" لتفادي نظام الاستغراب والاستهزاء والنصب، ثم بعد ذلك نلتفت إلى أهمية أي لغة أخرى، وأين يمكن اكتسابها بالشكل الصحيح، وللميزانية نصيبٌ من الهم..!!