المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه
مأرب برس - خاص
في مجتمع كهذا الذي نشكله لا يعدو الحب أن يكون ثقافة أدبية زائفة لا تصل إلى حدود القناعات الحقيقية .. وهو كممارسة عملية مدانة أخلاقيا بفعل إدمان المجتمع لتوريث الاحتساب على حراسة النوايا وتوصيف البنطلونات وما حولها بين العفة والرذيلة .. وعلى ذكر العفة جاءتني رسالة من أستاذ قدير تتحدث عن اجتماع لخمسين مفكرة إسلامية خلاصتها في المقدمة " تبدأ في العاصمة الإيرانية طهران اليوم أعمال المؤتمر الدولي للمفكرات المسلمات الذي يناقش الأبعاد القيمية للأسرة والعفاف في المجتمع " لا أدري هل تجمدت قدرات الخمسين مفكرة إسلامية "لا علاقة لهن بمفكرات الجيب طبعا" هل تجمدت قدراتهن الفكرية لتقف عند حدود العفاف على اعتبار أن المرأة مشروع خيانة شرس يحتاج إلى جهد خمسين مفكرة لترويضه من خلال الأبعاد القيمية للأسرة والعفاف ؟ .. أكد لي هذا الظن -الآثم طبعا- تعليق أحدهم الذي سارع إلى دعوة إيران إلى أن تمنع النساء- "ركزوا وركزن" النساء فقط - من ممارسة البغاء المسمى بزواج المتعة .. هكذا عكسا لقناعة معبأة مسبقا في قنينة منبر ما أفتاه بأن نصف المسلمين يمارسون البغاء وباب النار بالتالي يحتاج إلى توسيع وهو يتسع مع كل جمعة جديدة .
يقول لي أحد حكماء هذه البلاد ردا على إعادة توجيهي نفس الرسالة إليه" المجتمعات هذه تحتاج مهرجانات جنس عشان يبطلوا عواء" والحق أن معه كل الحق فقد كنت حينها أعوي ولست بحاجة إلى اجتماع خمسين مفكرة لإصدار كتيب يحمل توصيات حول العفة والفضيلة وبقية هذه المعاني الفاضلة وأبعادها وارتفاعاتها ومقاساتها بقدر ما أنا محتاج إلى جهد شخصي من مفكرة واحدة "ليس شرطا أن تكون واحدة من الخمسين إياهم" لفعل شيء ما .. يحضني على المزيد من الفضيلة التي لا يمكن أن أقتنع أنها على عكس الطبيعة البشرية ويدلني على مقاييس دقيقة لتلك الأبعاد أقتنع بها دون احتياجي لتهجي توصيات المؤتمر التي قد يكون باللغة الفارسية .
وفي غالب ظني الآثم أنني لن أحصل على تلك المفكرة ولن أصادفها لأني في الحقيقة لا أستطيع أن أرد على كلمة كيف حالك عندما تسألني إحدى الأخوات الفاضلات أو "المفكرات" اللواتي لم يجدن متسعا في كشف الخمسين مفكرة .. وليس لدي من الكروت ما يمكنني أن أرميه وانتظر النتائج دون تهور بحسب نصيحة فكري قاسم والكروت المذكورة آنفا لاعلاقة لها بكروت الاتصالات التي تحرص عليها بنات الشوارع لسبب غير مفهوم بالنسبة لي على الأقل .
يخيل لي أن الحب أو العلاقات العاطفية بين البني آدم من جهة والبنات أدمات من جهة أخرى إحساس جميــــــــل ولذيذ ورائع و و و والله اعلم لكن الحقيقة أنني غير مستعد للمجازفة بسمعتي ومصداقيتي إن أنا جزمت بذلك طالما أنني الفقير إلى الله لم أجرب هذا الاختراع الغريب "الحب" لأني لا أدري أين يوزعوه حتى ولو من (باب الصدفة) حصلت علبة حب اعتقد انها بتسير بلاش لأني لا أعرف على ايش يأكلوه .. وفي كل الأحوال لن يحدث ذلك لأني لا أعرف باب الصدفة هذا ولم يقل لي أحد كيف يركبوا إليه من باب اليمن .
ولا أعتقد أن جهلي بحقيقة الحب عيب في حق شخص مثلي يمكن أن يكون شديد الشبه بـ "سفروت عليه السلام" ليس في حب الأرانب ولا بالزمالة في العمل الاعلامي بل في أن علاقتي بالبنات آدمات "سابقات الذكر" محدودة بأم أو أخت أو زميلة عمل وإذا كنت متعطش للمزيد من الأمهات الفاضلات اللواتي اشترك بعضهن ذات مساء عمدا وعدوانا في تخريب مشروع ليلة رقص مع "أخوات فاضلات أيضا" فإنني قرفاااااان جدا من تراكم الأخوات بشكل أصبح يؤثر على المزاج والبوصلة أيضا بحيث أصبحت كل نساء الدنيا أقارب بشكل أو بآخر والبركة طبعا كلها من الأخوات.
كما أنني لا أعتقد أن بإمكاني أن استغل مناسبة قيمة لأحداهن أمارس فيها طقوس التهنئة وتدوير القبل وحمل بطاقة ورد وكتابة بطاقة تهنئة وبالمناسبة فكتابة البطائق هي المهمة الأسهل بالنسبة لي ولطالما كتبت بطائق لأصدقاء أنذال لا يعودون لشكري إلا بعد وقت طويل وبعضهم لا يعودون إلا لكتابة بطائق أخرى .
ويخيل لي أنني إن اشتريت وردا ذات مرة لمناسبة إحداهن ولو كانت على سبيل المثال اليوم العالمي للمرأة أو عيد الثورة على اعتبار ان انا مستعجل واتلكك لأي مناسبة أو حتى ذكرى سبعة يوليو إن وفقني الله وصادفت واحدة من بنات الأوغاد الذين لم يحصل طه الجند على أحد أوسمتهم حين حاول أن يكون وغدا فلم يوفق ليشارك في معارك الدفاع فبلع خيبته وهو يقول "الأوسمة فقط للجبناء وغبار القطيع " ..إن حدث ذلك فربما أعود بنفس باقة الورد إلى صاحب المحل طالبا منه الاحتفاظ بها إلى عيد الأم .. أو استثمارها لصالح القضية الفلسطينية "ايش معنى انا بس اللي ما استثمرش لصالح فلسطين؟" وماهيش مشكلة أذا وقعت انا واحد من الناس اللي بيخلطوا بين مشاكلهم وبين فلسطين .. كلها مشاكل وقد هو على الأقل نتلهى بفلسطين لما يفك الله الكرب ويهدي واحدة من المفكرات.