عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
مأرب برس – واشنطن – خاص
انتهز الفرصة لتهنئة شعبنا الحبيب, الشعب اليمني على هذة السلطة المميزة بمناسبة مشروع وزارة الداخلية اليمنية في إعدادها لنا بطاقات رقمية للانتخابات القادمة تفوق قيمة المشروع 200 مليون دولار, وكم أرجو أن لا تحسدنا دول الجوار على ما تعده لنا هذة السلطة الوفية لنا والتي تذكرنا بالبطاقات الرقمية ,الأهم لديها من كيس الدقيق وحبة الدواء..
فكم انتم محظوظون أيها الشعب اليمني على هذه السلطة,لقد أدركت إنني ظلمتهم وربما أصابني مرض الحقد والحسد كما أصاب كثير من زملائي الكتاب والصحفيين والمعارضة...فهذه السلطة الأبية التي لا يغمض لها جفن تضحى بكل فلس احمر في سبيل التوفير لنا انتخابات غير مزورة!!!......ياااااااااااااااااااه كم ظلمناك يا سلطة وكم ظلمنا رئيسنا قائد الرمز ....كنا لا نفكر إلا بأمنيات بسيطة ساذجة مثل توفير كيس الدقيق والقمح والدواء للمواطن , بينما هناك أمر مهم وعظييييييييييييييييم اغفلنااااااااااااه جميعنا ,,, ألا وهي بطاقة رقمية تمنع التزوير وهذا حسبنا ,فما فائدة الخبز والدواء والحليب لطفل يمني أمام هذا الانجاز العظيم الذي يبيض الوجه..
فلا بأس بمزيد من التضحية أيها الشعب الصبور الطيب فلقد تعودنا منكم دائماً التضحيات ً في سبيل قائد الرمز وفي سبيل بقاء الوجوه السعيدة من الوزراء والقيادات وفي سبيل راحتهم وراحة أسرهم فأنتم في خدمة سعادتهم لا هم في خدمتكم.....فلا هناك من مشاكل تعاني منها اليمن سوى التزوير في البطاقات الانتخابية ...الذي عانينا منها سنيناً طويلة,تزوير عيني عينك في الانتخابات وعلى الصناديق الانتخابية ....نعم ,الأمر يستحق أن تضحوا يا شعب اليمن بأطفالكم وحياتكم ,وماذا يعني لو مات مزيد من أطفالكم بسبب المرض ونقص الدواء أو كباركم الذين يحفون ليجدوا الدواء ,وماذا يعني تأمين الدواء للمواطن ؟؟ فهي لا تأمن سوى صحة مواطن يمني ,,بينما البطاقة الرقمية تأمن سمعة وصورة السلطة بأنها سلطة ابٌهه(بتشديد الباء) تواكب التطورات في مجال الانتخابات أضف إلى هذا تحسين صورتها أمام الإعلام والعالم ولسد افواة الحُساد والحاقدين ,فعندما سيطلع الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات القادمة بعد سنوات أو نجله احمد ,فلن يكون هناك مجال للتشكيك في صحة الانتخابات ,فنوع البطاقات الآن ستكون رقمية....وهذا حسبكم أيها الشعب ...فقد صبرتم ونلتم من هذة السلطة ,وسيظل الرئيس وعائلته يحمي البلد من الحروب الأهلية ولكن من الجوع والفقر والمرض,فلا !!!,فالاستثمار في هذا المجال مفتوح لديها و هو من أهم انجازات هذة السلطة لهذا الشعب ليختبر إخلاصهم ووفائهم لها ,اللهم لا اعتراض !!!
فكلما ما ستحصلون علية هي الكلمة الطيبة والوعود الوردية من قياداتنا الأبية(بتشديد الياء) ..فهم يعلمون بأن الكلمة الطيبة تكسر العود الناشف ,وهذا ما تركه لنا ايضاً الشيخ عبدالله الأحمر رحمة الله علية ,الذي رحل ومات وترك لنا دائرة معقدة يصعب الخروج منها وهو الحكم القبلي ذات التركيبة العجيبة مع النظام الجمهوري المزعوم و الذي لا يتفنن فيه إلا سواه مع كلمات طيبة كالبلسم تضع على الجرح يطيب , ,فانتم موعودون يا يمن بالكلام الطيب وجبر الخواطروالهدره بدون أفعال وهذا حسبكم طالما القات يكٌمل الباقي من الأحلام الضائعة..!!!
والآن ما عليكم إلا أن ترفعوا رؤؤسكم شامخة فسوف تحصلون على البطاقات الرقمية ,وإذا ما حاول احد الإخوة من الدول العربية الشقيقة بالتفاخر على ما يحظون به ,فلكم ايضاً ما تفتخرون به ,أنها البطاقة الرقمية....أما إذا صرخ طفلك من الم المرض أو الجوع فأعطية نبتة القات التي تشد قوته وتساعده على الصبر ,وكذلك الشيء نفسه إذا ما اشتكى الكبار من المرض وشحه الدواء فهناك القات التي تشفى المرض وما أفسده الدهر وهو سر صمود الشعب اليمني أمام طوفان الفقر والجوع والمرض وخطايا السلطة اقصد غفلات السلطة....
أما أنا فأعذروني إذا عدت إلى حقدي ضد السلطة مره أخرى ,فقد أخذت العدوى ولا شفاء منه ,ومقالي هذا اكتبه في حالة استثنائية وتعبير خاص بإعجابي الشديد لمشاريع سلطتنا الوفية التي لا تنظر إلي تحت أقدامها ,بل إلى البعيد جداااً ألا وهو أوليات صورتها قبل أوليات صحة ومعيشة المواطن الغلبان....!!
فمرحا لسلطة جسورة وهنيئاً لنا ببطاقة رقمية ,ورش البخور على عين الحسود والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...