آخر الاخبار

عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة

غزة وتبدل المفاهيم...!
بقلم/ د. عبدالعزيز سمران
نشر منذ: 12 سنة و شهرين
السبت 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 02:24 م

أظن أن النتن ياهو تلفت إبان الغزو الأخير على غزة يمنةً فلم يجد بشار الأسد وتلفت يسرةً فلم يجد لا معمر القذافي ولا زين الهاربين ولا حسني مبارك (وأما علي صالح فلم ولن يمثل أهمية لا للنتن ولا لغيره). بل وجد النتن ياهو عن يمينه وفوق رأسه جحافل من الجيش الحر هدفها القادم القدس بعد تحرير دمشق العروبة، ووجد عن يساره في تونس الغنوشي والمرزوقي وفي مصر مرسي إلى جانب شعوب تتوق شوقاً إلى الوصول إلى القدس وتحريره. لم يكن غزو غزة الأخير مشابهاً لغزوها في 2008 فقد اختلفت الظروف وتبدلت الأحوال. بدأت الحرب ولكن نهايتها كما قال خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) ليس بيد إسرائيل بمعنى أنها لم تعد صاحبة القرار في ذلك، وافقت إسرائيل على مضض على شروط حماس ووقفت الحرب بعد أن وصلت صواريخ المقاومة إلى تل أبيب ورأينا وزير السياحة هناك مستلقياً على ظهره من الخوف والفزع، ورأينا بني اسرائيل يتدفقون على الملاجئ من الخوف والذعر مرتسمٌ على وجوههم، بينما أبناء غزة يرقصون حول أماكن التفجير وكأن شيئاً لم يكن، مصداقاً لقوله تعالى: \" لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى\". إلى جانب ذلك قام الكثير من الوزراء بزيارة غزة تضامناً معها كوزير الخارجية المصري والتونسي والتركي وغيرهم، على خلاف ما كان أيام حكم الرؤساء السابقين. هاجت الشعوب العربية والإسلامية تنديداً بما يحدث في غزة بالرغم من جراحاتها النازفة، فرأينا إخواننا في الشام (سورية) بالرغم من مصابهم الجلل يتظاهرون نصرةً لغزة، وكذلك الحال في اليمن ومصر والكثير غيرهم. وكنا ولا نزال ننتظر الكثير من إخواننا الذين لم يبدر منهم دور بارز في دعم الأشقاء في أكناف بيت المقدس.

نسأل من الله أن يثبت أهل غزة وفلسطين وأن ينصرهم على عدو الإسلام وعدوهم، وأن يفرحنا بانتصار إخواننا في سوريا، إنه على ذلك قدير وبالإجابة قدير.