ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
بعد معانات الشعب اليمني على مدار أعوام كثيرة من الظلم والجهل والفقر والعبث بخيرات بلدهم ومكتسباته وعدم حصول أبناء الشعب اليمني على ابسط الحقوق المكفولة لهم و التي لا يعرفونها أصلا
أتى الربيع العربي والثورة الشبابية لتعيد الآمال والأحلام إلى النفوس والقلوب وبعد الوساطة الدولية والعربية التي نتج عنها المبادرة الخليجية وبعد تسليم صالح للرئاسة وبعد مرور فترة على ذلك ولو كانت هذه الفترة غير كافية لتلبية رغبات أبناء الشعب اليمني إلا ان هناك مؤشرات لا تبشر بخير وتجعلنا نعتقد أن ثورتنا ناقصة ان لم تكن فاشلة ومن ضمن هذه المؤشرات التي تدل على ان الثورة اليمنية لم تأتي أكلها كغيرها من الثورات الربيع العربي
1-مجلس النواب الذي هو يعتبرا لممثل لأبناء الشعب اليمني لا يزالون أنفسهم ممثلين صالح المتآمرين علي الشعب والثورة ولا يزالون يتلقون الأوامر من سيدهم صالح حتى اليوم
2-لازال صالح يسرح ويمرح على هواه ويعبث بأمن واستقرار البلد في قتل ويغتال ويفجر أنابيب النفط عن طريق المؤجرين ولازال يعرقل سير العملية الانتقالية بمعرفة الحكومة والرئيس هادي وعلى مرئي ومسمع الجميع
3-لم تأتي الثورة بوجوه جديدة فمازالت تلك الوجوه التي عملت مع صالح هي اليوم من تعمل مع هادي وتلك الشخصيات لا يرتجي الشعب اليمني منها خير ولا يعول عليها كثير في عملية التغيير
4-أيضا من الموشرات التي تؤكد المؤامرة على ثورة اليمن عدم الكشف عن الذين يقفون وراء الأعمال الارهابية والتخريبية من قتل واغتيالات وتفجير لأنابيب النفط والغاز وغيرها رغم ان السلطات الحالية تدعي القبض علي بعض المتورطين في هذه الأعمال فلماذا لايكشف النقاب عن المسئولين عن ذلك
5-من ضمن المؤشرات التي تدل على ان النظام السابق لازال موجود ويدير سياساته من وراء الكواليس عبر أزلامه وخدامه والذين أعادوا نشاطهم من خلال حكومة أتت من رحم الثورة وذلك في السياسة الخارجية فسياسة حكومة الوفاق لا تدل على أنها حكومة ثورة فلماذا لا يتم إغلاق السفارة السورية ماذا تريد حكومتنا من سفارة بشار الذي يقتل شعبه أليس السفارات توجد لبناء العلاقات هل حكومتنا تبني علاقة مع نظام بشار على حساب هدم علاقتنا مع الشعب السوري الذي هو جزمنا ونحن جز منه أم أن حكومتنا تستجدي المال من بشار المحتضر ولماذا لم يكن هناك موقف لحكومتنا تجاه الممارسات الإيرانية بحق اليمن وبحق سوريا هذه المؤشرات والدلالات تدل على سرق الثورة والتأمر عليها وعلى الشباب التنبه إلى هذا الشيء
وعلى حكومة الوفاق أن تدرك أن تدرك أن هناك ثورة وان هناك دماء زكية سفكت ولا يمكن أن تذهب هدر وتدرك أن هناك تغيير تمر به المنطقة وليس اليمن فحسب وعليهم أن يكونوا ممثلين للشعب اليمني ورغباته وتطلعاته او يتركون التشبث بمواقعهم ويتركون الشعب اليمني يشق طريقه بنفسه
-وأيضا على المخلوع أن يدرك أنه أصبح من الماضي وان الماضي لن يعود وانه أصبح في مزبلة التاريخ فلا يزيد عمق هذه المزبلة الذي هو فيها بالتخريب والإرهاب والذي سيدفع ثمنه هو وأبنائه وأحفاده فيكفيه وزراء ويكفيه تعزيرا.