في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
أبين أيتها الأرض الباسمة والرياحين الفائحة !! ماالذي جرى لك ؟؟ وماذا حل بأرضك ؟؟ كيف تحول صبحك الجميل وأمسيات فرحك الدافئة إلى ليل بهيم وأهات تترى ( وسط ) جحيم المحرقة ؟؟
أحقاً تنكر لك أبناءك ؟؟ وتكالب عليك أعداؤك ؟؟ أي جرم اقترفته أرضك المعطاءة بالخير الوفير !! وأي ظلم هذا الذي أنتي فيه ؟؟ كيف صارت لياليك ( قبلة ) وجع دائم وأنين ( مستقر ) ؟؟ ومالذي حول ( مروجك ) الخضراء وبساتينك الغناء إلى نار حمراء لاتبقي ولا تذر !!
أيتها الأرض الساكنة بين ( حنايا ) الروح والجسد !! كيف أنتي اليوم ؟؟ ولماذا أصبحت في ( مهب ) الأحزان ( تتجاذبك ) المحن والآلام ؟؟
ياناس ...ياعالم ..... ياهووووه !! أيوجد من يسمعها أويلتفت لمعاناة أهلها ؟؟
أفيكم من يهتز قلبه لبكاء ( طفل ) ينتسب إليها أعياه الألم واستبد بساحة ( أيامه ) الشوق لمراتع لعبه وأمكن ( لهوه ) !!
أيوجد من ( يكفكف ) دموع ( أم ) ثكلى فقدت وليدها وشيخ كبير هدت سنين عمره جبال ( الهموم ) ونالت من جسده المنغصات وصنوف الموجعات فارق أرضه وضاعت أمواله وتلبدت بغيوم ( الآهات ) لياليه إذ لاصوت يطرق مسامعه غير أنين نساءه وأطفاله
أين السلطات ؟؟ أين المنظمات ؟؟ أين الدولة ؟؟ أين الإغاثة ؟؟ ( لقد أسمعت لوناديت حيا ،،، ولكن لاحياة لمن تنادي )
سلوا من كانوا يتوددون لنا أيام الانتخابات أين هم الآن ؟؟ ماذا فعلوا من زمان ؟؟ ومالذي جلبوه لأبين وأهلها غير صور الإذلال والامتهان ؟؟ أين الأحزاب التي صمت آذاننا بشعاراتها ( الخداعة ) وغرت أحلامنا ببهرجتها ( الزائفة ) ؟؟
أين السياسيين والقادة والشيوخ ممن ملئوا حياتنا ضجيجا ً ، وأيامنا وعودوا ً وأمنيات ؟؟ كيف أصبحوا اليوم ( تماثيل ) لاحس لهم ولاخبر ( وديناصورات ) منقرضة ألا من اللهث والجري خلف مصالحها الخاصة
لو كان عند هؤلاء ( المهجرين ) من أبناء أبين مصلحة سياسية أو إعلامية لفعلوا المستحيل من أجلهم ولوكان لهم ( شيخا ) قبليا نافذاً أو قائداً مرموقاً صاحب ( رأي ) وكلمة مسموعة لتداعت إلى قضيتهم كل الجهات ولتبارت كل المؤسسات والهيئات في تقديم يد العون والمساعدة !!
ولكنها ( أبين ) مشكلة أهلها أنهم ( أناس ) طيبون مسالمون ارتضوا بالحياة المدنية وجعلوها شعارا ومنهجا !!
لبسوا ( ثياب ) البساطة والعيشة الزهيدة فكانوا هم الضحية وأرضهم هي المستباحة
عشرة أشهر تقريبا منذ نزوح وتهجير الناس منها ولا تلوح في الأفق بوادر العودة إليها !!
عشرة أشهر وأبين في مرمى قصف الطائرات والمدفعية والدبابات وتتحول معظم منازل المواطنين إلى ركام ويشرد السكان وتضيع الأموال والممتلكات وتغيب الخضرة في أرضها وتحل الكارثة لكن لا أحد ملتفتا لها أو مهتما ً بأمرها
تعلقت آمال الناس في العودة إلى ديارهم بزوال حكم ( علي صالح ) فرحل الرجل والمعاناة لم ترحل قالوا لنا عودتكم مرهونة بتنصيب ( عبدربه منصور هادي ) رئيسا للبلاد فتم تنصيبه وحلت بجيشه في دوفس الكارثة
غاية مايتمناه ( مهجرو) أبين اليوم هو العودة إلى الديار والعيش في كنف الأرض التي أحبتهم وأحبوها لايهمهم من يتولى مقاليد الحكم فيها بقدر مايهمهم العيش في هدؤ ( وطمأنينة ) بعيداً عن دوي الإنفجارات وقصف الطائرات !! فهل ستتوقف المعارك ويرتفع صوت العقل على ماسواه ونردد ( كفى الله المؤمنين شر القتال ) نأمل ذلك !!