توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
تعشم الناس خيراً من خطاب المخلوع علي صالح قبل وقوعه يوم السبت الموافق 24 /12/2011 م فإذا بالفاجعة الكبرى والمفاجأة الغير سارّة كانت هي السباقة إلى أسماع الناس فضرب الناس أكفهم بأكفهم ولم يعلقوا آمالهم إلا على الواحد الأحد هو المخَلص الوحيد من هذه البجاحة والكبرياء الممقوتين والمتمثلين بشخص علي صالح ظهر الثالثوث المقيت يتوسطهم صالح عن يمينه بن دغر وعن شماله الجندي شخصياً أنا توقعت أن يكون خطاب صالح بهذا الشكل لأن شخصه لم يعد خافياً على أحد وأفعاله كذلك غير مخدوعي النفوس وموهومي الضمائر.
والأغرب من ذلك بدا كلامه متناقضاً ولم يتم جملة إلا وينقضها بأخرى وأظهر انتقامه الشديد على إجباره عن التنحي لكنه لم يبدي حزنه ولو للحظات مصطنعة على الدماء التي سالت بفعلة يده الشوهاء وقلبه المشين بدا مهتماً بملف قضية جامع النهدين وقال يمكن أن نتاجر بصفقات أخرى أما دمائنا ليست كذلك ولم يترحم حتى على رفاقه الذين كانوا معه في المسجد فضلاً عن دماء الشهداء والأبرياء من أبناء تعز ونهم وأبين وبني جرموز وشهداء الساحات وميادين التغيير والعساكر كذلك مازال يردد اسطوانته القديمة التي عكف على تنسيقها وإخراجها بشكل جيد بأن الثورة تابعة لشخص حميد الأحمر وعلي محسن وهو يدرك جيداً أنها غضبة شعب لا طائل لها ولا وصاية عليها لا من قبل الأحمر ولا الأبيض وإن كان الآخرين هما بحق من أظهرا للعالم صدق نيتهما ونبل مقاصدهما وهما من أجبرا الثوار في كل الساحات على احترام شخصيهما الكريمين حباً ووفاءً.
أخيراً أيها القارئ الكريم لم يعد في أذهاننا أدنى شك بأن شخص علي صالح يريد الانتقام من الشعب هذا لمن مازالوا يحسنون الظن به فعليه من الله ما يستحق ولابد أن يجري عليه حكم القضاء العادل في القريب العاجل إن شاء الله .