مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
تعليقي اليوم هو على تصريح جديد لنائب وزير الإعلام اليمني السيد عبده محمد الجندي، الذي عين في موقعه كما تقول مصادر يمنية، مكافأة له على دفاعه عن الرئيس صالح ، وخصوصاً منذ بدء الثورة في اليمن، ، وبعد مجزرة جمعة الكرامة الدامية، التي برأ الرئيس صالح منها، وأنه لا يجوز مطالبة صالح بالرحيل لأنه شرعي ورئيس كل اليمنيين.
نائب وزير الإعلام لا يمر يوم إلا ونسمع منه تصريحا جديدا وآخرها اتهام قطر بضلوعها في محاولة اغتيال صالح حتى أصبح «حنفية تصريحات» ، بعضها أغرقه، وبعضها أحرجه. وقد ظل الرجل على هذه الوتيرة يُصرح .. ويعتذر حتى اختلط عنده الحابل بالنابل وأصبحت تصريحاته بلا مصداقية. الأمر الذي جعل نجله الدكتور أبو ذر عبده الجندي يُعبر، في حوار نشره موقع «مأرب برس»، عن استيائه من تصريحات والده ويؤكد بأنه لم يعد يتابع تصريحات والده، وعندما يسمعه يتحدث في إحدى القنوات يقوم بتغييرها والانتقال لمشاهدة قناة أخرى.
قد يسهل على البعض الكذب على الناس .. ولكن من الصعب أن نكذب على أنفسنا .. وعلى من نُحب. لذا فلقد كان قرار نجل نائب وزير الإعلام اليمني نابعاً من رغبته، كما يقول، في أن تظل مكانة والده عنده «سامية لا تتغير لأني اشعر أن تصريحاته منافية للواقع الذي نعيشه لأن هذا يجعلني أحس أن هذا ليس أبى الذي أعرفه».
وهكذا لو كان الأمر حبا يحمله السيد عبده محمد الجندي للرئيس صالح لكان الأمر مقبولا، ولكن - ربما - هي ضرورات العمل. لذا ليس أمامنا إلا أن نقول: «يخرب بيت أكل العيش شو بيذل»؟!
nafezah@yahoo.com