تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
لا ادري لماذا نحن ـ اليمنيين ـ دائما نريد نقزم أنفسنا ونربط مصيرنا بمصير الشعوب الأخرى, و ننسى أننا شعب الإيمان و الحكمة كما وصفنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم , دائما نحاول استنساخ التجارب التي تحدث في بعض الدول وكأنها قدر محتوم علينا لابد ان نقوم به و طريق إجباري لابد أن نسير فيه رغم ان لدينا تجارب رائدة وفريدة أبهرت العالم , لكن للأسف نريد ان نهدمها من اجل ان نقلد الآخرين ..بدلا من أن ندعوهم إلى الاستفادة من تجاربنا .. لدينا اللقاء المشترك كتكتل سياسي فريد ليس له مثيل في العالم ولدينا مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي جمع كل الفرقاء على طاولة واحدة من أجل المشاركة في بناء اليمن الجديد ولدينا رئيس توافقي تم انتخابه و حكومة وفاق وطني يشارك فيها معظم القوى السياسية الفاعلة , لو أن المصرين لديهم مثل ما عندنا ما وصل حالهم الى ما وصل إليه ... بدلا من ان نسير في طريقنا نحو المستقبل ونعتبر أننا شعب له خصوصيته وتجاربه نرى البعض يريد أن يهدم كل ذلك و نعود الى المربع الأول لان ما حدث في مصر يجب ان يحدث عندنا !... يا جماعة الخير المصريون هم اعرف ببلادهم وقادرون على حل مشاكلهم لا نربط وقعنا بهم لا ينبغي ان ننقل خلافهم إلينا .... الأصل أننا نجعلهم يستفيدوا منا لا أن نتأثر بهم نحن و نسعى الى نقل خلافاتهم إلينا فهم في وضع لا يحسدون عليه..متى سوف نثق بأنفسنا ونفتخر بتجاربنا ونوقن أننا شعب يختلف عن غيره من الشعوب ان ما يحدث في الشعوب الأخرى شان خاص بهم له أسبابه الخاصة التي ليست موجودة عندنا ..بل إننا قد تجاوزناه منذ زمن بفضل الحكمة اليمانية.
القوى الثورية في مصر لم تستطع الحفاظ على الثورة و مكتسباتها بسبب تمزقها و تفرقها و عدم توفقها على مسار واحد , و هذا كان عاملاً رئيسياً تمكنت من خلاله قوى الثورة المضادة من فلول النظام السابق و من وراءهم من القوى الإقليمية من قلب الطاولة على الجميع , و إعادة الأوضاع إلى المربع الصفر , و القضاء على كل مكتسبات ثورة يناير العظيمة , وهذا يجب أن يكون درساً تستفيد منه القوى الثورية في اليمن وغيرها من دول الربيع العربي , فتزداد تماسكاً ووحدة , و تسعى إلى إيجاد توفق وشراكة وطنية حقيقة بحيث يشارك كل أبناء الوطن في مرحلة البناء و الإعمار و الانطلاق إلى مستقبل أفضل , كما قال د ياسين سعيد نعمان : علينا أن نبني الدولة أولاً , ثم بعد ذلك كل يخرج مشروعه.