عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة
الدولة القومية هي مرادف الدولة الأمة .يكون فيها الانتماء للدولة وليس للعرق أو الدين أو اي مبرر آخر..
ظهرت الدولة القومية حديثا مع الثورة الفرنسية ..ضد الدولة الإمبراطورية التوسعية ..
الدولة الأمة ..هي دولة قومية تقوم حسب المفكر الفرنسي إرنست رينان على أساسين هما:
1.. التنوع = دمج الأعراق في الدولة القومية التي هي أساس الانتماء ..
2.. العيش المشترك.. أي أن كل مواطن يؤمن بحقه وبحق غيره في العيش المشترك ضمن الدولة القومية وفق القانون.. ومن هذين الأساسين ظهر أساس جامع هو المواطنة..
3..المواطنة وسيادة القانون..وتعني خضوع جميع المواطنين للقانون بالتساوي دون تمييز لأي سبب كان ..
وبالتالي فإن الدولة القومية .. 《= الدولة الأمة 》 هي ضد الدولة العرقية الخالصة ..ويتم الاعتراف فيها بالتنوع الخلاق .. حيث تذوب الفوارق بين الجميع لتصبح الدولة هي الانتماء القومي لكل المواطنين ..
المشكلة مع المتوردين الهاشميين هو ادعاء سلطة الحق الإلهي واحتكار الحكم فيهم إلى قيام الساعة ..وبالتالي رفضهم المواطنة ..والتعايش مع الجميع ..
وأفضل حل لهذه النزاعات ..اسقاط مفهوم الحق الأبدي في السلطة وفق معيار الخصية المدنسة ..واعتبار التنافس الانتخابي الحر هو الحل لمشكلة الصراع على السلطة ..
هذا درس خاص للأقيال العباهلة ..حتى لا يغرقوا في صراع عنصري مماثل ..