ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد
تأتي هذه الليلة المباركة السعيدة على الناس في مختلف أماكنهم وتباين احوالهم، فمنهم من تزيد لفرحهم فرح، ومنهم من يجد بها ملاذا ليصمت بعض آلامه ويتمثل بدور الفرح، ومنهم من فاقت مصاعبه وكثرة أوجاعه وكان حديث عهد بها، فهي له بمثابة المرهم الذي يوضع على الجرح وهو ما يزال مفتوحا متقرحا!
ولكن لنعلم أن المجابهة لذاتك ليست دائما هي أداة النصر والخلاص.
فقد تكون الحكمة في تسييس مشاعرك وأمورك وعدم الانسياق المبالغ فيه مع كل شاردة تزورك أو تداهم سكينتك، أو تستقبل رؤيتك لماهو آت فتسكب عليه سواد حبرها!
وقد يكون من الحكمة كذلك ستر سوآت ظروفك فما أكثرهم إلا كمن يرى قردا قد احوجه حبس صاحبه لطعامه ليرقص لناس فيضحكهم ويعجبون له، وهو لهم اكثر عجبا !
قد تنزلق بك قدمك في أوهن أحوالك فتكشف ساقك فإذا بهم ينعتونك بما يتخيلون.
أجمل ثيابك هو ما تبديه للقريب قبل البعيد من تماسكك وقوتك وبهجتك وعزتك، لتبقي بينك وبينهم ضبابية فتجعل فكرهم مبهم في أمرك.
فلا اصعب على النفس العزيزة من أن تكون فرجة لكل رآئي ، مهما كالت لك الحياة من أذاها، كن معها مثل الأم التي يجحد ابنها حملها له وهنا على وهن وهي تخاف عليه من نسمة هواء باردة!
احرص أن تكون قريبا ممن يوافقك وتوده ، ويفهم انصرافك وعودتك، ولا يثرب عليك ولا يكثر.
من تجد رحمتهم تسبق غضبهم وحسن ظنهم من سوءه ، ويتقاسمون معك كأسهم البارد .
أصنع قاربك على ساحل تعرف متى يأتي موجه ليحملك ومتى تأمن رياحه لتفك شراعك وتبحر بدون ريبة ولا خوف
وكما قيل
وأدري أنا ما اختار شين يجيني
أقدار مـن ربـي ولا لـي إرادهْ
بستمحك يا حزن تطلق يدينـي
باذوق يوم العيد طعم السعـادةْ
وعساكم من عواده
حسناء محمد
@H_Hashimiyah