القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
عن العمليات الجارية في حرض، كشف وزير الدفاع اليمني أن القوات وصلت إلى مشارف عبس التي تبعد نحو 56 كيلومتراً عن حرض وإلى مفرق عاهم، مبيناً أن الأيام القادمة ستشهد انتصارات عديدة، لا سيما مع فتح كل الجبهات كما حدث مع «العمالقة»، وفي الساحل وفي تعز. وعن الخطط القادمة لحسم المعارك، أفاد الفريق المقدشي بأن اليمن جزء من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن التحالف كان له دور كبير في صد العدو الحوثي وتدميره، خاصة القوات الجوية السعودية. الوزير تحدث أيضاً عن ألوية اليمن السعيد، ومشاركة قوات المنطقة العسكرية الأولى في المعارك، إلى جانب الحديدة، والتحديات التي تواجه الجيش الوطني. وفيما يلي تفاصيل الحوار...
> بداية ضعنا في صورة التطورات العسكرية في مختلف الجبهات؟
كما تعلمون، مع توقف الجبهات ركز العدو على مأرب وشبوة ولكن بفضل الله ثم بفضل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية استطعنا أن نكسر العدو من شبوة وبعض مديريات مأرب، وحققنا خلال الأيام الماضية انتصارات ربما ليست واضحة للعيان، باتجاه صافر والخط الدولي نحو أكثر من 30 كيلومتراً في عمق 27 كيلومتراً، وأصبحت قواتنا قاب قوسين من أم الريش وملعاء وتجاوزت البلق الشرقي، إضافة إلى أننا نخوض معارك دفاعية في كل مكان، ولكن بعد أن توقفت الجبهات مع العمالقة بدأت المعارك في حرض وتعز وحققوا انتصارات كبيرة جداً، والعدو بدأ يندحر.
بعد تحرير مديريات شبوة وإعلان عملية تحرير اليمن السعيد كان هناك زخم كبير ووصلت العمالقة إلى حريب، وقوات الجيش تقدمت من جهة مأرب،
كان الجميع ينتظر التحام العمالقة والجيش، لماذا انخفض هذا الزخم وهدأت الجبهة؟
- الجيش الوطني لم يتوقف ونحن مستمرون، قوات العمالقة توقفت ربما لديهم خطط مستقبلية، لكن قوات الجيش الوطني مستمرة في كل جبهات القتال سواء مأرب أو تعز أو الجوف أو حرض.
> كيف تصفون تنسيقكم مع قوات العمالقة الجنوبية؟
الجيش الوطني لم يتوقف ونحن مستمرون، قوات العمالقة توقفت ربما لديهم خطط مستقبلية، لكن قوات الجيش الوطني مستمرة في كل جبهات القتال سواء مأرب أو تعز أو الجوف أو حرض.
> كيف تصفون تنسيقكم مع قوات العمالقة الجنوبية؟ -
تنسيق ممتاز جداً. > ماذا عن عمليات الجيش الجارية حالياً في حرض، كيف هو الوضع؟ -
في حرض الجيش الوطني قام بعملية رائعة جداً واستطاع دخول حرض ومحاصرتها، ووصل اليوم إلى حدود مديرية عبس على الساحل، الحوثي كثف هجومه ولا ننسى أنه استولى على إمكانيات الجمهورية اليمنية التي كانت دولتين حتى عام 1990 وكانتا تمتلكان تسليحاً قوياً جداً، وبعد عام 1990 في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح اشترى اليمن أحدث الأسلحة والدبابات وكثيرا من الذخائر التي استولى عليها الحوثي، بالإضافة إلى الدعم الإيراني الكبير، وفدهم عندما يذهب لطهران يقابل الرئيس والمرشد...
إنهم شركاء في كل شيء. هذه الأمور أوجدت لهم قدرة التحرك والإمكانيات ولا ننسى الكثافة البشرية التي لديهم، المحافظات التي نوجد فيها نحن سابقاً أو لاحقاً لا ترغب في التجنيد بشكل كبير، القبائل يقاتلون معنا للدفاع عن مناطقهم وأعراضهم، ولكن القبائل لا تحب التجنيد سواء في مأرب أو شبوة أو حضرموت أو الجوف والمهرة، لذلك الحوثي لديه كثافة بشرية، ويزج بهم تحت كثير من الذرائع منها استغلال حالتهم المادية وأنه يقاتل أميركا وإسرائيل، وهو رأس حربة لإيران ونحن نقاتل دفاعاً عن المشروع العربي في مواجهة المشروع الإيراني.
> إلى أين يتجه الوضع في حرض الآن؟