عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
غاب المشهد الدموي لمجزرة المستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة، عن ساحة المواقف بعدما طغى مشهد التطورات العسكرية في الجنوب اللبناني بين “حزب الله” والاجنحة العسكرية لحركة “حماس” والجيش الإسرائيلي بعد توسع دائرة القصف وتوغله الى عمق يتجاوز الـ5 كلم من الجانبين، الامر الذي دفع بحكومة الكيان الصهيوني إلى إخلاء ما يقارب الـ60 الف مدني وكان
لافتاً زيارة رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب للحدود الشمالية من فلسطين المحتلة، حيث اطلق تهديداته تجاه لبنان حيث قال “سنضربه بقوة لا يمكن تخيلها وسيكون اثرها على الدولة اللبنانية مدمراً” معتبراً أن حرب غزة بالنسبة لإسرائيل” هي مسألة “حياة او موت”.
في حين اطلق رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد سلسلة مواقف خلال مشاركته في حفل تأبيني حملت عدة تفسيرات حين اعتبر انهم “جزء من التصدي لهذه العدوانية ونحن لا نقصر ولم نقصر” وهو ما رأى فيه البعض رداً على ما قاله رئيس حركة “حماس” خالد مشعل حول شكره لدعم الحزب وإشارته إلى أن الوضع يتطلب أكثر من ذلك.
أما بالنسبة للموقف الثاني للنائب رعد فهو تأكيده على انهم ليسوا طرفاً مراقباً وسيقومون بما عليهم وفق رؤيتهم، ولم يسلم ما سماه “النظام العربي” من هجومه حين اعتبر أن من يطالب المقاومة في دعم غزة عليه ان يطالب من هذا النظام “ان يلغي من مشروعه التطبيع الحاصل بينه وبين العدو الصهيوني”.
ومع اشتداد حدة المعارك على الجبهة الجنوبية اللبنانية تواصل الولايات المتحدة دعمها لـ”إسرائيل” من خلال رفدها بأسلحة نوعية مع العديد من الدول حيث ازدادت الحشود العسكرية البريطانية والألمانية، وتصاعدت حدة المواقف الأميركية مع استهداف قواعدها العسكرية في العراق وسوريا، وتوسعت لتطال سفينة تابعة للبحرية الأميركية التي تمكنت من اعتراض مسيرات وصواريخ رجحت انها انطلقت من مناطق تواجد الحوثيين في اليمن.
هذه الاحداث زادت من منسوب التوتر وإمكانية اشتعال الجبهات لاسيما عند الحدود اللبنانية رغم التحذيرات الأميركية على لسان وزير الدفاع لويد اوستن الذي أكد أن بلاده لن تتردد في التحرك عسكرياً في حال توسع النزاع، متوجها بالنصح لاي بلد او مجموعة مسلحة تسعى الى توسيع الصراع او الاستفادة منه بألا تفعل ذلك، في وقت تسربت معلومات عن إلغاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارته “لإسرائيل” التي كانت مقررة يوم الثلاثاء المقبل، مع تحرك للدبلوماسية العربية قادها امين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي عبر لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن “خشيته من انزلاق الوضع الى ما لا يرغب فيه أحد”.
أما على صعيد الإيراني فقد استمر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي حذر الولايات المتحدة من أن الوضع في الشرق الأوسط قد يصبح “خارجاً عن السيطرة”، وأتاه الرد من نظيره الأميركي انتوني بلينكن الذي اعتبر أن “ايران ووكلاءها يهددون باستمرار التصعيد في الشرق الأوسط.
هذه التهديدات رأى مصدر متابع لها انها ستظل ضمن اطر التهديد الكلامي رغم الاستعدادات العسكرية المستمرة، بانتظار ما ستؤول اليه الاتصالات التي تجري بين اطراف الصراع عبر القنوات العربية، والتي أعطت نتائجها من خلال الافراج عن رهينتين اميركيتين، وتزامنت مع ادخال المساعدات الإنسانية الى داخل قطاع غزة عبر معبر رفح الذي يتلقى بشكل متقطع رسائل صاروخية من الجانب الإسرائيلي، ويبدو ان الضغوط من الداخل الإسرائيلي والخارجي من الولايات المتحدة وبعض الدول التي مازال مواطنوها رهائن لدى حركة حماس، ستكبح وتيرة التصعيد والاجتياح البري الذي يهدد به “الكيان الصهيوني” قطاع غزة من جهته الشمالية رغم استمراره في تدمير الاحياء وهدم الأبراج.
وهنا لا بد من طرح السؤال، إن كانت الوساطات هي لحل قضية الاسرى والمساعدات أم أنها استراحة للمعارك الكبيرة التي قد تخرج شراراتها من القطاع لتشعل أكثر من جبهة في محيط فلسطين المحتلة