قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة قرار دولي هام وعاجل بشأن محاكمة رفعت الاسد قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد
ليس كل حزب يحق له الإحتفال، فثمة أحزاب يحق لها أن تتوارى وتختبىء في يوم ذكرى تأسيسها ، لكننا نقولها وبصراحة في حق الإصلاح "نعم يحق له أن يحتفل بذكرى تأسيسه " لماذا ؟ لأنه :
لأنه منذ بدء تأسيسه ظل ملتزما بمسار الدعوة إلى الإصلاح السياسي، يحض على الشراكة الوطنية، ويقدم التنازلات تلو التنازلات حرصا على المصالح العامة للشعب و الوطن و مكتسباته.
لأن الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعايش والسلام والحقوق والحريات هي ثوابت عنده، و لهذا لم يفرط فيها يوما ما، بل من أجلها ضحى بخيرة رجاله ، ولا يستطيع أحد أن يزايد على وطنيته ، فماقدمه من تضحيات في سبيل حماية الجمهورية والثوابت الوطنية هي تضحيات كثيرة و عظيمة لا تقارن بغيرها مما قدمته الأحزاب الأخرى .
لأنه تبنى المسار الديمقراطي و التداول السلمي للسلطة السياسية، و أبى مسار اغتصاب سلطة الشعب عبر انقلاب عسكري، أو عبر مسار إمامي كهنوتي يرى السطلة حقا إلهيا محتكرا في فرد أو أسرة معينة، فضلا عن فرض ذلك عن طريق انقلاب عسكري و استخدام القوة لذلك. لأنه شوكة في حلوق أصحاب المصالح الذاتية والمشاريع الضيقة .
لأنه الحزب الوحيد الذي ثبت على موقف واحد من أعلى هرم القيادة إلى أصغر عضو في الحزب، فكل الأحزاب انقسمت وتشتت، ولا يوجد حزب لم ينقسم إلى نصفين ، رجل مع الشرعية ورجل مع الحوثي ، إلا حزب الإصلاح فقد ظل ثابتا موحدا و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على صلابة تمسكه بالمبادىء والقيم التي تربى عليها منذ نعومة أظفاره. لأنه صاحب منهج سليم و واضح ، وفكر وسطي معتدل. لأنه مدرسة شامخة ينشىء الأجيال الصالحة ويرفد الحياة بالأبطال و الكفاءات في جميع جوانب الحياة ، وهذا مانراه اليوم على الواقع، ففي ميدان الدعوة هو الأكثر حركة ، وفي ميدان العمل الخيري والإغاثي هو الرائد ، وفي المجال التعليمي والتربوي حاز قصب السبق ، حتى غدت جامعاته ضمن أفضل الجامعات عالميا ، وفي المجال الاقتصادي فعاصمة اليمن ومدنه شاهدة على بنوكه ومصارفه المتميزة، وفي المجال الاجتماعي ضم بين صفوفه أكبر الشخصيات الاجتماعية وأكثرها وجاهة .
لأنه أفضل الأحزاب التي ذابت فيه التمايزات المناطقية والقبلية و السلالية وغيره من العصبيات النتنة .
لأن العواصف تهزه بين الفينة والأخرى ولم تقدر على كسره وهذه في حد ذاتها كافية في أن نقول يحق له أن يحتفل .
أخيرا: في الذكرى الثلاثين من تأسيس التجمع اليمني للإصلاح أتمنى من الأحزاب السياسية أن تنحو منحى الإصلاح تحت كلمة سواء للقضاء على المسار الاستبدادي الكهنوتي أياً كان شكلة ونوعه. #الذكرى 30لتاسيس الاصلاح