حكومة لا تطاق !
بقلم/ هانم محمود
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و يومين
الإثنين 20 إبريل-نيسان 2020 05:05 م
 

في وطني تهدم الآمال وتغتال الأحلام، مما يدفع المواطن للعيش في واقع لا يطاق.

 أبسط الحقوق صارت من الخيال واذا تحدثنا وناقشنا ورفعنا الأصوات و طالبنا من أصحاب الشأن النظر والالتفات لمشاكلنا التي لا تعد ولا يمكن تخيلها، كان الرد كالعادة، أوهام تقال من ألسنة كاذبة لا تخشى ولا تخاف. 

ضمير القيادة ميت مهما رأت او سمعت من أهوال يغرق فيها المواطن حد الاختناق ،لا تحرك لها ساكن ولا بال، فقد غادرت وتركت المواطن يخوض تلك الصراعات التي تتفاقم كلما ساء الحال.

كأننا في مسلسل الضياع تدور أحداثه عن حكومة تركت المواطن يلاطم موجات أرتفاع الأسعار و يواجه الأوبئة و الأمراض التى باتت تهدد حياته من جميع الاتجاهات.

 الى أين المفر وحلقات المسلسل أصبحت على وشك الانتهاء؟ 

والمخرج أصر على انهاء الأحداث بإضاعة الحقوق و المستحقات، وغياب الكهرباء والماء والخدمات ،عن واقع بسيط، دفن في وطن ،تحكمه حكومات لا تطاق.