ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد
تستمر المليشيا الانقلابية في استهداف المدنيين الآمنين في منازلهم ,وتواصل ارتكاب تلك المجازر .
في حي الزراعة بمدينة #مأرب لا زال السكان يتذكرون تلك المجزرة التي استهدفت الاطفال بمقذوف للمليشيا ادى الى استشهاد ٨اطفال وجرح نحو ١٧ آخرين كانوا يلعبون ,وينتظرون يوم عيدهم الذي لا يفصلهم عنه الا ساعات قليلة في العام الماضي ٢٠١٦ .
اليوم تكرر تلك المليشيا مأساة جديدة باستهداف حي سكني مكتظ بالسكان بمدينة مأرب وفي ايام العيد .
لا تجيد هذه المليشيا الا القتل والدمار وصناعة المآسي واقامة العزاء وافتتاح المقابر وتتعمد افساد كل فرحة تتسلل الى قلوب ابناء الوطن بفعل اجرامي, لا زلنا نتذكر في يوم عيد الفطر من العام ٢٠١٥م كيف حولت العيد الى مأساة ليس في قلب تلك الام التي اختطفت قذيفة حوثية ولداها من أمام منزلها لتبقيها وحيدة بعد أن فقدت زوجها.
لن ينسى أبناء اليمن مآسي هذه العصابات, لقد اغتالت كل مناسباتهم وسجلت جريمة في كل مناسبة وفي كل بقعه من بقاع الجغرافيا اليمنية ستبقى أدلة دامغة على اجرام هذه المليشيا حتى وان تغافلت عنها المنظمات المحلية والدولية ,ومهما حاولت المنظمات التي تعمل على تجميل قبح جرائم تلك العصابات حتما سينكشف زيفها.
هذه المليشيا كلما جرى الحديث عن السلم ترتكب جرائم بشعه بحق المواطن اليمني ولا يمكن أن يبقى للسلم عرى مادامت هذه المليشيا تمسك بالسلاح.