ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟
من الأشياء التي ربما لم نكن نعلمها عن تركيا، وبدت واضحة مع الانقلاب، ان اردوجان وحزبه اشتغلا لتركيا بأدوات الدولة وليس بنفس التنظيمات السرية الموازية داخل جهازها الاداري والعسكري حتى أن بعض المساعدين العسكرين لاردوجان اتضح تورطهم في الانقلاب.
وهذا هو السبب على ما يبدو وراء دعم الشعب التركي والأحزاب لاردوجان في تطهير جهاز الدولة من التنظيمات الموازية وعدم اعتراضهم على الاجراءات التي تحدث الآن، فالرجل لا يزرع تنظيما موازيا آخر وهو يقتلع تلك التنظيمات.
فكرة الدولة ككيان جامع وتخليصها من التنظيمات الموازية التي ترتهتن في العادة للخارج أولتفضيلات جماعات الحكم الضيقة، تبدو أنها الفكرة التي تفوق فيها الرجل على غيره لينال ثقة الاتراك ودعمهم، فالرفاه الاقتصادي ليس هو السبب الوحيد على ما يبدو..
وبدون عصابات العسكر والعلمانيين التي ظلت تختطف تركيا، أو التنظيم الاسلامي الموازي لكولن الذي سعى لاختطافها، يبدو أن تركيا حديثة تتخلق الان.
وثمة تجربة يمكننا كعرب أن نستلهمها بعيدا عن كل هذا الضجيج الذي لا نجيد غيره.